-------------// وعيناك لن أحلفَ الآن ..// لا أبداً دون عينيكْ !!وعيناكَ دعني ..فإني غريمهما عندما تستفيقانِ ..تغتسلان بنور الجنانِ ..فتمتزجان برَوحٍ ورَيحانِ ..في كلِّ آنِ ...وعيناكَ .. دعني ..بغيرهما لن أطوفَودعني أسبّحُ تيهاودعني .. لأرفعَ عنّي السّجوفَتراني بعينِ الفؤادِ وجيهافتكتبني عندَ ربّكَ حُبّاً جموحاً عطوفاوتمسحَ بعدي زجاجَ النِّساء منَ القبلاتبحضني ألملمُ أشتاتَ دمعكَ صوفافأغزلُها معطفاً يحتوينا منَ العثراتوإني غريمهما عندما تستفيقانِ ..في كلِّ آنِ ...وعيناكَ دعني ..متى ظلّتِ الرُّوحُ فيكَ تموجُوتمخرُ نأيكَ .. تغويكَ وصلاوتُرضي عنادكَ بالقبلاتِفتفرشُ قلبي المروجُوأزهرُ زنبقةً ياسَميناً وفُلّاويطلبُ نحلكَ لهفاً رحيقيفيسعدُ ثغري الغنوجُويومئ للطيفِ بالمطرِ النائمِ في راحتيكَ أهلافأحضنُ روحي بعينيكَ، في وحيها لوحةٌ فعروجُوفي رسمها الحبُّ طلاوإني غريمهما عندما تستفيقانِ ..في كلِّ آنِ ...وعيناكَ .. كيفَ أراني أراكَيؤمُّ هوى شاطئيكَ بنبضيَ سعياوقلبي يصدُّ لغيركَ فيهِ حراكاأ نهراً يفصّلُني كالتضاريس جرياأقهْقهُ .. تهزمني في مجاراةِ ضحككَ .. صار شباكاوصار بوادي الوصال صدى موسقياكأنَّ الخداع تمكّنَ مني فعشتُك بينَ خيالي كذاكَكأنّكَ لستَ .....!ولستُ أمضّي بعيشي شقيّايغرّبُني موتكَ عمراً .. ويسقي حياتي هلاكايقوقعُني البُعد حتى بلغتُ منَ الحزنِ فيكَ عتياتظلُّ كذكرى يراودُ في السَّحَرِ القلبَ صوتُ صداكَأظلُّ أحبُّكَ طلّاً ..أحبُّكَ ماضٍ ..أحبّكَ (روحي) ملياً ملياً مليا ...// في ذكراك السنويةفرحناز سجّاد حسين فاضل19 – آب – 2013مالموافق للحادي عشر من شوال 1434 ه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.