كم واحدٍ ماله مع الناس شاله

يا سعود يا رمز الصخا والشكاله
ماهوب حقي من يا وافي الأشبار

الجزل مثلك ما يبدل خصاله
والحر مثلي لا وقف خاطره طار

مدري ميانه منك والا جهاله
والله غريبه منك هذا الذي صار

ما انت بردي ونقول قصرت حباله
ولا انت بورع ونقول جاهل ومحتار

يا ليتها من لاش واترب سباله
واشويه باسلوبي على شعلة النار

في سلمنا حق الجزاله جزاله
ومن عال يونسها على مشة الزار

والناس كلن دون حاله وماله
ومن لا حضر يا سعود تاتيه الاخبار

ومن باربه صاحب يصاحب بداله
ما تاقف الدنيا على واحدن بار

أخير للرجال يبقى لحاله
عن رفقة العيّال والناس الاشرار

والناس ما حالت بعضها استحاله
في الطبع والا الشكل ما هوب مقدار

فيهم يجي صفوه وفيهم حثاله
والفطن يدري كيف يفرز ويختار

يختار شغمومٍ يعشق الجماله
ذربٍ بفعله رايه ايمن ليا شار

حاله يفادي به ويرخص حلاله
وشعاره الجزله ولا غيرها شعار

الطيب ورثه بين عمه وخاله
والقدح من راسه ولا هوب بوار

الطيب عزه والسفاله سفاله
والستر اخير مرار من كشفة العار

كم واحدٍ ماله مع الناس شاله
لو كان ما يسوا ولو ربع دينار

اصبح يلقّب شيخ والعام عاله
دجاجةٍ شاخت على شقر الاحرار

عقب العشاش ومرتعٍ في الدماله
اليوم تنفش ريشها فوق الاوكار

لكن طاوع من بعث لك مقاله
اعرف لها واياك تقرب من الحار

لان السلامه ما تجي بالسهاله
ليا شانت الخطّر وعج التفق ثار

كلٍ يبا يرفا ويستر خماله
لكن من يضمن تصاريف الأقدار

من يقرب البارود عند اشتعاله
منا ومنا بين مارد ومصدار

يبا يصير الوضع مثل المحاله
مع كل من يسحبلها الحبل تندار

يقوله الي لا بغا شي طاله
واصلب من الفولاذ صاطي وجبار

يمناه لا شاحت تنومس شماله
ماهوب ذا تهديد لكنه انذار

لأن الخضوع احيان يحسب رزاله
وكبار من يخطي السنع ترجع صغار

انا رفيع الراس في كل حاله
ما همني لو ضاق عامر وعمّار

والله ورب البيت جلَّ جلاله
ما احسب ليا عاندت لو تشتعل نار

ليا جات حزّات القشر والبساله
ابيعها برخيص وازمي ولا انهار

عادة هلي وانا عريب السلاله
يرسون لا خربة مثل ضلع سنجار

يثنون دون القوم طيب ورجاله
ومن ضربهم كم واحدٍ في الوغى نار

وياما عقيدٍ طاح يتمو عياله
بأيمانهم خلي عشاء الذيب والطار

ومن لا عرف حده وحدد مجاله
يندم ليا راحت ميامينه يسار

يندم على غيّه وماضي ضلاله
ويرجي عواقبها سلامات واستار

وان كان فات الفوت ما طاب فاله
من نكبته ترجع ملايين اصفار

غره كبر جرمه وسكبة عقاله
لين انه اونس بين الاضلاع منشار

وعاف التكبر والخطا والخباله
عقب انها راحت معاليقه أشطار

والعرف في الرجال غاية كماله
هو ميزته ويقال في مثله خيار

ينفى الدقاقه لا تجيب الجلاله
ويبني على نفسه عن الشرهه اسوار

هذي رساله مقتفيها رساله
اعرفلها واياك تقرب من الحار