في اخر ساعات الغروبو الشمس في الافق تذوبنرفع العيون في هدوءنتركها في السماء تجوبو يصعد الصوت قليلا قليلاو تتجاوب معنا السهوبو تنشد معنا البراري، و تردد القلوبايها الحزن المقيم بينناو يا دماء الحروبو يا نوح الحمام، و بكاء الغمامو تنهدات الاجداد العظامو يا صدى النحيبننادي، و من يجيب؟يا سواد الفضاء المريبيا شعاع القمر المهيبو يا ضوء النجوم العجيبشموسا ابت الافولرغم الشحوبرغم النحولترسل عبر الفضاء ضوءهافيدور و يجوللكنه يصرّ على المسيرلا ينتظر من الناس القبوللكن عدم قبوله عسيرلا ندري امتأنٍ ام خجولو لا ندري غدا اين يصيرفقتال الزمان يضيرلكن هل سيرضى بالمصير؟ذاك ضوء النجوم البعيدذكرى الماضي المجيديقول لنا لا تيأسوا، لكن ترده الغيوم**سويا نخفض العيونفالسماء لغز لا يبينسيبقى لابد الابدين، بعد فنائنا كلناحين يرسل نوره القمرو يرى رفات اخر البشرو يبتسم متذكرا ايام العظاياو ايام سيادة البكترياثم يبتسم هازئا، و يختفي وقت السحَرعلى لا شيء، الا ما ندر**من جديد ترفع العيون الدامعةو بين السكون و السماء التي اضحت ناصعةمع انسام برد قارسةنترنم باصوات ضائعة:ما اشدك يا برد، و ما اصعبك يا مجدو ننظر الغيوم تجيء.. ثم ماذا بعد؟نصيخ السمع.. لكن لا رديكاد ينحدر الدمعو بارادتنا يُصَدو يكبر الجمعلكن لا احد يهتم بالعدّو الكل يتساءل حيراناترى ماذا سيجلب الغد؟**نجلس على الارض نشعل النيرانبددي جهل الانسانيا رمز الفناء و الخلوديا مبددة الجمودو اذ تقترب السحب.. نرى الشر يقترباجيبي يا نيران القلببماذا المستقبل سيجود؟بم الزمان الينا سيعود؟**نرفع العيون نحو السوادو تهطل الامطار و تهددنا الرعوديا له من غباء !هل سيخافك من عاش وسط البروق؟!لن يخيفنا الا المجهول !و الاضواء تنير السماءاضواء هائجة عمياءليست كضوء النجم الصامتبل اصوات تصرخ كأنها صمّاء..ننهض في رسوخالى السماء ننظر في شموخلن تصيبنا الرياح بالشروخنضحك مرارا باستهزاءفغدا نصعد الى العلياءحكماء كالشيوخو كالاطفال ابرياء..
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.