إعتقال المدى :شعر / عمر غرابأعليت أشجانى بصمتك قاتلىو حديث عينيك الذى لم يعقلكيف افترست عوالمى و تفرّداو بنيت صرحا من ضياع مذهلأشقيت أحلامى بما ظلّلتهو أبحت للأيام بعض تجملىهى نشوة كم تستحيل مدائناأرقت على صدرى و لم تتململمازلت أذكرها و أعرف أننىقد صرت فى عبق يطيح بموئلىأسرفت فى شنقى فبت تزورنىو الموج يقذفنى لأسوأ منزلقمر على سفريطوف ملوّحافعبير خديه المثير قرنفلىيهفو إلى طيشى و كل ملاعبىعطشى يغيّبها الضلال المصطلىجوعان يأكلنى جنون ظالميحتدّ فى زمنى كأن لم يفعلأشتاق رقتها و صفحة فجرها؛ إيقاع ثورتهابسحر غائلحاولت يا أملى أعود فلم أجدغير الضلال يشقّ فارع مدخلىشجر تصادره الظنون مشرّقيصطفّ من حذر بنصف مغلّلظمآن يجتاح السراب مخادعىغرقا ؛ فإن أغدقت لم يتقبّلكالمدّ أوجاعى فهن روائعأسفى لفيض من صباك مؤجّلحتى إذا غادرت شطآن الأسىكسرت تماثيلى و ألقت معولىأين الحقيقة علّها تشفى رؤىعبثت بما يدمى جديد تخيّلىسقطت على وهم تلوذ بفاجرألف الضراعة عند كل تسوّلتجتاز أوردتى نهاية موقفمرّ المشاعر كالحريق الأوّلغاد إلى الأوطان ليس تروقنىإلا ضراوتها تشيّب مغزلىيا "قدس" جرحك فى فؤادى غائرمن ذا يطاردنى بوجه هازل ! .شعر / عمر غراب
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.