قبل سبعين عام مات لأبوي جَدجد اسمه مطير كان راوي للصفوفكان شاعر حكيم إن بدع وإن كان ردوهرجته في المجالس كنها ضرب السيوفحلمت به في منامي قام ثم ارتعدواعتزى أبو ماطر وقال أنا إيش أشوفالملابس قضاف ولا أنا بي رمدوش بلا الثوب ياربعي ضيّق شظوفهاتوا الثوب حقي اللي محرود حَرْدوفين خلفات بعدي فّرقتها الظروفقلت ياجد أبنشدك عدّد عَدَدإش تغيّر عليك قلّنا اش تشوفقال كلّه تغيّر اش أقول وإش أعدّالمرَة استرجلت والغليّم هنوفالأناثي يتاجرنَ العقار والخردوالرجال في البيوت منعّمين الكفوفيرضّعون أطفالهنّ ويلعّبون الولدويرتعد قلبه منها يرتعد كثر خوفتعرفه يشحدك وإن عطيته جَحَدوينْكرك ماحصَل وجاهزٍ بالحلوفوالحريم شفتهن مبيّنات النّهدمن حيَا بنتنا ضاري تسمّى غَدوفوشفت تلفاز أوادم وظني مابه أحدفي عليبة تنك محطوط فوق الرفوفويهُرجون مع بعضهم شي قُرب وشي بُعدألو .. ألو يارياض ألو .. ألو يا هفوفوالعرب شفتها تكتب بآلة ويدويكتبون الكلام وينطقون الحروفوكل وِرْعٍ معاه موتر ومستعدمستعد للوفاة ويا حسوفي حسوفوالقصور مشيّدات ياعساها الهدَدما كما بيت الشّعَر اللي مسوّى بصوفوالمطر إش بلاه لا بروق ولا رعدولا سيول سايلة ولامياه وسط جوفوحمض وادي الشريف إش بلاه انفقدلاعاد يرعى بعير ولعاد يرعى خروفتأكلون البروست وتحسبونه رغدما كما فتّ الكسيرة في حليب أو رشوفتشرب وراها قريطيع من جمّ عِدّلا مياه التحلية ولا جميع الصنوفوأفراحكم يا وليدي نكد في نكدتقضونها بين قاعات الرفيدي ونوفرحت أدوّر أصدقايه من خصيفة ودَعَدوليا المفرّق ياوليدي حافهم بعدي حوفقلت ما أبغى الحياه غير سبت أو أحدلين أروح للحرم ثم أبسْعى وأطوفثم أبحفر في الأحث قبر وسطه لحَدثم أبدخل وأنادي يا رحيم يا رؤوف
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.