الشوقُ يسبحُ في بحار الذاكرهْلا شطَّ يحضِنُ أمنياتيْ الثائرهْالصمتُ أوّلُ صرخةٍ لفراقناما ليْ سوى نبضُ المنى لأحاورهْدَثَّرتُ أحلامي بآهاتِ الجوىثارتْ بقاياها بصمتي ظاهرهْموجُ الهزيمةِ لا يزالُ بأدمعيمهزومةٌ عيني , لطيشيَ ناصِرهْأنا إن مشيت على دروبي للمنيخُطَّتْ هموميْ في جبيني غائرهْلِمَ يا جراحي تنخرينَ مفاصليما كنتِ واقفةً ولستِ العابرهْيا دمعةَ الحزنِ التي أحزانُهُمِنْ نبضِ قلبٍ في الحَشَا متقاطِرَهْلي دمعتانِ تَحَنَّنَتْ إحداهماأُخْراهما ضَحكتْ , ومِنيَ ساخرهْعينايَ يا وجعي تحلِّقُ خلفنالَمْلِمْ شتاتيَ من عيونِي الناظرهْما ليْ إذا أغلقتُ بيتَ قصيدةٍالحزنُ يفتحُ في الفؤادِ دَفَاترهفاضتْ بحاركِ بالهوى وأنا بهاوكأنَّ عمري في بحاركِ باخِرهْذِكراكِ عُرسُ الليلِ أحيا وحدتيألبستُ للأملِ الجديدِ أساورهالعيشُ في ذكرى الحبيبِ وداعةٌأبهى من الأملِ المميتِ بوادرهْيا – كيفَ- كيفَ وصالنا بإجابةٍ؟فَعَلامةُ استفهامنا بيَ حائرهْيمشي الفراقُ على مسافاتَ النوىفمتى يغيبُ فراقنا لأغادرهْ ؟عند الفراقِ تَبَعْثَرَتْ آمالنابَقِيَتْ لنا أوهامنا مُتَضَافرهْما ليْ إذا غابتْ نجوميَ فى المَسَاتَبقى عيونكِ في سمائيَ حاضرهْوإذا دَنَتْ مني دروبُ لقائناوكآنها الأشياء حولي طائرهْفي كل أمرٍ عبقريُ زمانِهِإلا الهوى ما كان فيهِ عباقرهْ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.