ثائرٌ في صمتِ ليليبعدما الصُبح المُروع ألقى في جوفي الشرارهألميَ الزاكي بِحُجُبهحينما ظُلُماتُ ليلهِ راودتهُ رمى خِمارهضجَ عمقُ الحِس فينيسابقت أوجاعُ صدري نبضَ قهري في الغزارهعاجِزٌ..والعجزُ دمعٌ في ظلامٍ لا تُداويه إنارهكم سأحلم ؟؟كم سيُشعلُ اُمنياتي أملي الموفور نارهكم سيروي العِزَ فينيحرفُ قلمٍ لا يُكَفُ البطش تاره بعد تارهأو إباءٌ في إباءليس يوجدُ في حشايانا قرارهأو هتافاتٍ مُعينهفي زقاقٍ من مدينههمسُها..ليس يُغني في إنتصارهأو ذِكرى مجدٍ اُكرِمتْ في ذِكرِهاوعزمُ عودتهِ بِنا فقد إعتبارهولَكلما أبحرتُ في الذكرى تُمزقُني المراره"طفلتي"نامي بعينيَ سيأتي الليلُ من كُحليإياكِ أن تخشي لدى عينيَ غارهايه يا ثكلا رويدكِ بالبُكاءمن فؤادي حُزنكِ المسموع قد أخذَ بثأرهأيُها الشيخُ عتيقُ المُقلتينوبنظراتِ الأسى يرثي لدارهكُفَ عنكَ الهم والألم الدفينإنهُ يرسو على روحي دماره..هل تُرى القاهُ فجراًباسمَ الثغرِ جميلَ النصرِ في ميادين الحِجارههل سأحلم...حلمَ حُرٍ يرتضي العِزَ وقارهحتئ إذا سأمتْ حشايايَ إنتظاريواسيأس الرسلوظنوا أن هذا الغم جاريجاء ربي بالبشارة...
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.