موظفة الاستقبال والعلكة - فيصل الجابري
تعلكلها بعلكة ولا همها الناسولا تعرف اش معنى حياء أو حشادهتفتح بفمها ثم تضغط بالأضراسيعجبها تسمع صرقعة بلا هوادهلو إنها أنثى لكن ابدون احساسأحاسيسها متشبعة بالبلادهحتى ولو تلمع كما لمعة الماسقلة حياها بادت الزين إبادهما هي بعرسٍ لا ولا ندخل أعراسلكن عملها موظفة في عيادهتستقبلك إن جيت يا ما عسى باسعجّل وعطني اسم راع السعادهالوجه سافر صاير أخماس بأسداسيمكن عشر ألوان ويمكن زيادهوالشَّعر نافشته كما شعر مكناسماهو شَعَر ألّا شبيه العرادهوالحاجب امغيّر مكانه على ساسيوحيلك إن شفته قشَر مع نكادهما تدري إن الزين كله بمقياسوقبل المقاييس الحياء والركادهوحجاب كامل والعباية على الراسولا تخالط الأجناب لو هم عوادهولا تكاتب الشبّان نتٍ ولا واسولا تهمل أعمال الفروض العبادهالمرأة محلاها وزينتها بقياسما هو تبرّج لأجل جلب الودادهوتطيع خالقها ولاتطيع خناسهذي السعادة كان تبغى سعاده
© 2024 - موقع الشعر
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.