للشاعر : حمدي الطحانإبليسُ غادرَنا ، و قد فغرَ الفما.................... فلقد غدونا من لِئامِهِ ألأمالَهَفِي على الحرباءِ مهما غيَّرتْ................... من لونِها ، ظلَّتْ كيانًا مُجرماأمَّا ابنُ آدمَ إنْ يُبدِّلْ جلدهُ................... صار المُبجَّلَ والأعزَّ الأكرمايا كم بمصرَ مُتاجرينَ بدينِهم.................... من غيرِ أن يجدوا لذلكَ مأثمارفعوا الشعارَ ، ولم يزالوا حوله.................... يبغونَ قطفَ ثمارِهِ والمغنماجَوْعَى التَّسلُّطِ فوقَ هاماتِ الورى.................... حتَّى ولو حرقوا ، ولو لعقوا الدَّمامِن كلِّ فلٍّ أو دَعِيٍّ كاذبٍ.................. ملأَ الفضاءَ ضجيجُهُ والأنجُماسَفكَ القلوبَ بزيفِهِ و فحيحِهِ................... وأَصمَّ آذانًا ، وأَعمَى أَفهُماوهناكَ من خلف السِّتارِ تهافتتْ................... أُممٌ تَرومُ لحومَنا و الأعظُماأممٌ تَدَاعَتْ فوقَ قصعتِنا ، وما.................. مِن قائدٍ يحمي بيُمناهُ الحِمَىأَسفِي على وطنٍ غَدَتْ آسادُهُ................... صيدًا ، فأمسى ضائعًا و مُقسَّمايَبكي على ماضي التّألُّقِ و العُلا................. و يمُرُّ مذهولَ الفؤادِ مُحطَّماوطني يََئِنُّ من العُقُوقِ و لوثةٍ................... تركتْ بنيهِ على الطريقِ شراذماوطني يَعوذُ بربِّهِ من عُصبةٍ................... بالَ الغباءُ بعقلِها و تَنعَّمَاكم ألفِ لَدْغاتٍ بجُحرٍ واحدٍ................... والقومُ مازالوا هُنالكَ نُوَّمالا يَرجعونَ بحكمةٍ أو جذوةٍ................... من نارِ إحساسٍ ، فما أعتى العَمَى !!نفسُ الأعادي و الألاعيب الَّتي.................... حفظَ الجمادُ حُدُودَها و تَفهَّماأمَّا العباقرةُ العُدُولُ فقد كَبَوا................... مثلَ التّيوسِ ولم يزالوا الأشأماتاريخُنا المكرورُ دومًا كم شكا.................... من جهلِنا المكرورِ مُرًّا علقماندعو الرَّحيمَ بأنْ يُولِّيَ أمرَنا................... فَطِنًا كريمًا بالمبادئِ قد سما**************************************************************
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.