على الثورة السلام ....للشاعر : حمدي الطحانمات الصباحُ ابنُ المساءِ فأعلني الآنَ الحِدَادلُمِّي نِثَارَ فؤادِهِ من كلِّ أرجاءِ البلادثُمَّ الطمي هذي الخدودَ ، ولطِّخي ثوبَ السوادإنَّ الأمانيَ مُزِّقَتْ ، لا تسألي أينَ الرَّشاد ؟!!!********************هيَّا اتبعي جسدَ الشهيدِ إلى ضِفافِكِ في الغروبوامضي بخطوٍ خافتٍ في المشهدِ الفخمِ المَهيبعَزْفُ الجنائزِ زاعقٌ ، و الحزنُ دفَّاقٌ رهيبأين النهارُ ؟! لقد مضى ، و الليلُ يقتلعُ الدُّروب********************آهٍ على تلكَ الدِّماءِ ، و قد أُريقتْ كالنهورترنو إلى فجرٍ أطلَّ ، وكانَ محظورَ الظهوررفعتْ إليهِ أكفَّها ، ظمأى لأنداءٍ ونورلَهَفِي عليها ، إنّها ضاعتْ هَباءً في الصخور*********************ماتَ الربيعُ مُقتَّلاً بسيوفِنا وسطَ الجموعصِرنا الضواريَ والفريسةَ والخناجرَ والدموعبِتنا الجريمةَ والجُناةَ ، فهل يُشابُهنا قطيع ؟!!!ما أقبحَ القومَ الذينَ يقودُهم ثأرٌ وجوع !!!!!!********************يا للقتيلِ وقد بكت من أجلِهِ طيرُ السماءوالسُّنبلاتُ سقيمةً ، والشمسُ دكناءَ الضّياءالحُلمُ ضاعَ مُجدَّدًا ، والثورةُ الغضبى هباءوالقومُ عادوا قانطينَ ، يَرُجُّهم وحشُ المساء****************************************************************
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.