((( أصيحُ .. عِراقي )))للشاعر / حمدي الطحانأصيحُ عِراقي .. و لا مِن مُجيبهمُ القومُ غابوا .. و طالَ المَغيبو ماتَ الضَّميرُ .. فمَن يستجيب ؟!و يُنقذُ شعبًا .. طوتهُ الخُطوب***********و صَوتٌ يُنادي .. هُنا كان عُربُفيا عُربُ لَبُّوا .. و يا عُربُ هُبُّواو إلَّا فَقَهرٌ ...... و ذُلٌّ و كَربُو خِزيٌ عظيمٌ .. و عارٌ و رُعبُ***********و صوتٌ يُنادي .. هُنا كان سيفُفلا السَّيفُ يُدمِي ، و لا يُستخَفُّو لكنَّ سيفَ العروبةِ زيفُو ضعفٌ و خوفٌ و خَسفٌ و سُخفُ***********و كم ذا أغارتْ .... بِنا المُورياتُفَيَهوِي الطُّغاةُ .... و يَفنَي العُتاةُتُرَي كيفَ غُلَّتْ هُنا العادياتُ ؟!و هل مِن خَلاصٍ ؟! و أينَ النَّجاةُ ؟!***********و فينا رُعاةٌ .. مَضَوا كالذُّيولِثِقَالَ الجُسومِ .. خِفافَ العقولِكَثيري الخُمولِ .. غَريبي المُيولِإذا ما أُهينُوا .. بَدَوا كالطُّبولِ***********و هُم و الخِلافِ ائتلافٌ عَتيدُإذا ما تَلاقَوا .... فَبُغضٌ أكيدُكأنَّ التهامَ الأشقَّاءِ عِيدُو ودَّ الملاعينِ .. فِعلٌ مَجيدُ***********أيا مَن هَوَوا .. في بِحارِ الضَّلالِأَصُمٌّ و عُميٌ .. و صَمتُ الجِبال ؟!ألَا ما أَحَطَّ الَّذي لا يُبالِيو إن زِيدَ خَسفًا .. غَفَا في العِقالِ***********أخي في العروبةِ .. قُمْ للتتارِفإمَّا الشَّهادةُ .. تاجُ الفَخَارِو إمَّا انتصارٌ لِهذي الدِّيارِو بَعثٌ جديدٌ ... لأزهَي نَهارِ*************************************************
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.