نارُ الظهيرةِ تحرقُ الخدّينِ ...يبحثُ عن حبيبتِهِ النديّةِفي الحجازِ فلا تردُّوفي بلادِ الشامِفي نجدٍ رأوهُتائها ... يمشي وحيداً ...يخطفُ الساعاتِ ليلاينقشُ الأشعارَ فوقَ الرملِتحملُها الرياحُ لمن يُحبُّومن يَصدُّترطّبُ الشفتينِ في صيفِ الصحارىكانَ يدعى عندهم مجنونَ ليلىألفُ عامٍ قد مضى ...قمرٌ تدلّى خلفَ نافذتي وغنّى:ربّاهُ القدرةُ والقدرُمِنْ أينَ الصبرُ إذا هجروا ؟أشتاقُ أحنُّ للقياهمْلكنَّ الصدفةَ تعتذرُأمضي فيقالُ لقدْ جاءواإنْ جئتُ أراهمْ قدْ نفرواسافرتُ أُفتشُ في لهفٍلكنّي أعياني السفرُيا بلبلُ إسمعْ أُغنيتيهلْ عندكَ عنهمْ لي خبرُ ؟يا بلبلُ إنّي مِنْ سنةٍوالدمعُ يسيلُ وينهمرُلوْ شئتُ أُحدّدُ صورتَهاما كانتْ تكتملُ الصوَرُقدْ كانَ الحبُّ لنا وطناًوطنُ الأحبابِ هوَ القمرُقدْ كانَ العمرُ لها دوْماًلكنّي اللحظةَ أحتضرُففتحْتُ شبّاكيمسحْتُ جبينَهُ الدّاميسكبْتُ الماءَ فوقَ يديهِ ...نادى: أينَ ليلى ...أينَ ليلى ... أينَ ليلى ...ثمَّ نام
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.