سأرحلُ مع المطرالحزنُ اليائسُ في قلبِ ضَجرْسأرحلُ مع المطرحرفٌ و ورقهَ ،القلمُ لذاكَ الحبرْربيعٌ طل من سحر عينيهاقصيده ُ شعرٍ نائمةً ما بين نهديهاأيتها المسافرة مع الريحِ تحت القمرِأنا أسيرُ ليلٍ ،، من أعماق النومِأحبُ عطرها المطريأحبهُ مع مناجاته الموجَ الحالميذكرني بصورهٍ،،تلك التي رأيتهافي مملكةِ السحابِ والماءألوانها قزحيهُ عينيلا تفارقني ،،مشتاقٌ إليهاذاتَ القدمينِِ الحريرية والشفتينِِ السُكريةخدودها الجوريةَ ،،حدود عالمها الورديةإنني ألمحُ بصماتها في روحيأكتبُ من قلبِ السماءِ التاسعةَولدتْ والندى يعاشرُ شعرهايائسةً كالوداعِ بعد شمسِ الظهيرهمنعكسةً على أزقةٍ صفراءَ بعيدهو ها هنا ..نسطرُ يادمشقُعلى صفحةِ تاريخكِ ..روايةَ عشقٍ اخرىتبكي وترتجف ،، تصبوا الذكرياتُ إليكِوافترقنا ،، وصاحتِ النجوم راعدةملمسُ جسدك باردٌ مهجور من يومهاهذا الحنينُ لكِ يا قاسيةَلحظاتٌ مضتْ قبلَ الرحيلِضاعجتُ حوريهً وكتبتُ قصيدهَعن دموعٍ من القهر والجمودِ تقتلنيأسند رأسِ على شاطىء نافذتهاالمعبقهَ بأيات من الشوقِ وماضيناوأتركُ دموعِ تسقي الوسادهَ المحترقةأتركها تضيعُ ،،تسبح لبحورٍ من الخطاياإني على علاقة منذ القدِم بالحزن والقدسيةبالتاريخِ المحفورِ على شفتيّإنني أقام تلكَ الأوهام المستعصيةوأعاصير فراقَ ما قبل الموتتحت سمائي المغبرةإنني أراكِ هنا ،،غائبٌ لا موطن ليدقاتُ قلبكِ تسري ،،صدىً في دميلن أرى ذاك البريق مجدداًلقد عَزفّتُكِ بما يكفيصامتٌ يا صنمَ الوقتِ لا ترحموداعا يا حجارة بيتها السوداءوداعا يا عتبهَ الحكايات والأساطيريا ذكريات لن تعد ولا حتى في الخرافاتانصبوا مشنقتي لأرفعَ عند الغروبْأودّ الموتَ مغمضَ العينينودموعِ تغسلني حتى عنقيلأفصل ماضيها وحاضرِالى بلادٍ الى العنفوانالى أعماقِ الفضاءِ وخبايا المرجان........نوع القصيدة: فصحىكلمات : الشاعر بكر الكاكونيرقم القصيدة:--هل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.