هذا أولُ المَساءأيا أمرأةً طّل الفِردَوسُ من عينيهاأمازلتِ تَذكُرين قُبلاتِنا على أطلالِ الشتاءكلماتي سَرابُ سنونو مُسافرةٌ إليهاترنيمةُ شوقٍ كتبتُهاتحتَ أنين قَمرٍ نائم ، تحتَ ضوء شمعةٍ خافت ْمع نُقطةِ الحبرِ الأولى ضاعتِ الكلماتْوحُرِقت ورقةُ الخريفِ بين طياتِ الصفحاتْ.......حبيبتي ...سماءٌ بين ذراعيكِ أتوقُ الأبحارَغيمٌ ، فَراشٌ وأمطارُفِيكِ إبداعُ إلهٍ تجلى وآفاقُ جَمالُزهرةُ بيلسانٍمنها بدايةُ النورِ والعتمةَكالموتِ نسيمُ عِطرها الثلجييا أَجملَ موتٍ أردتهُ ، يا دائيَّ الجوريأحُبكِ جداً أحُبِك جداًمع الريحِ أقولهاوأنسجُ منها وشاحاً حريرييُذكرني بأمرأة السُنبلِ والمطرِ الفيروزييُذكرني بها......مُمزقٌ أنا مِثلُ هواءٍ وطينشَهدُ طُهرِ الياسمين أنتِإِمْضِ في عرقي بلسماً يشفينيجلي عني تعب الشوق والحنينتَعب صبرِ كل هذه السنينأسألتِني سيدتي ؟عَنْ مدى عشقي لكِعُشرونَ عاما أُقارِعُ الخمرَ والشِعرَماذا سأقولُ فيكِ ،، أجيبينيوليس لي إلا نارُ عينيكِ وأحلامي........نوع القصيدة: فصحىبقلمي / كلمات : الشاعر بكر الكاكونيهل أعجبتك القصيدة؟ اضغط زر (اعجبني) لتشارك آلاف المعجبين
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.