تِلاواة من حَرفالأربعاء، 14 مايو، 2014قُبلةمباركَ هو الحُب الذي ليسَ فيهِ غطرسة ولا كِبريَاءمُلوكَ السعادةوبساتين الزهُور وتَغاريِد الحمَام ..يَحيا لهمُ الصبَاحَويسكُن اللّيل فِي جَوفِ أعيُنهمَ ..........ذلكَ الرجل وتِلك المرأةوما بيَن الواو قُبلةُ الّلقَاءكُل شيء يَحدثَ للمرةُ الأولىالحبُ ..القُبلة ..شيئان لا يتَكرران في تاريخ المرأةِ العَاشِقَة ........ذلكَ الرجل صَاحب القبلةُ الأولىوذلكَ الخَاتموتِلكَ السِيجَارةمازالتْ رائِحَتهَا عَالقَة بِفسّتَانِهَا الأسود الصَغيَرمُنذُ آخَر للقَاء ..في أعماق المرأةِ رجُل واحِد متربصعَاشِقة لهُ وأنّ كَذِبتَ......ما حَدث .. حَدث مَرة ولنّ يَتكَرر بِذلكَ الِإحَساسَلِذلكَ هُو الأَجَمل بِالنسَبةُ لهَا ..بعد العمق تّطفو زُهور الداليا ..فتُصَاب بِقَشعَرِيرة الذكَرياتَوعَلى ذلكَ اللسَان المَالح ..تمور لِتبقَى شِبه حية، لأنها تَعلم او تَعلمت أَن مَن رحَل لنّ يَعودتَعلمت كَيف تَنظُر إلى عُيون الرحِلين دون أَن تَبكِيتَعلمت أَن الأمَر لن ينَتَهي بَعد , وان عَليها البدء من آخَر النقطة لِوحدِها........سَتَتغَير مَلامُحهَاويَبقَى ذلكَ الجسد النَحِيل , والشَعر الطَويل الأَملسوالكَثَير الكَثَير من الخَيباتَ مُلتَفة حَول خصرِها ......الجَميل أنَها تَحمل ابتِسَامة الحُب في وجه الحُزنبعد أن مَات الحُب في قَلبِها ..أستَطَيع القَول الأن أنها تَحيا لِتبقَى على قَيد اللآشيءتَمضَي .وتَمضَي .في يوم الثلاثاء13/5 2014 مايو2:23ص
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.