سم ثم سم وسم يالحازمي سم
انته تسمي وللعدى الف سمّي
يا مرحبا بك عد مزن ترازم
ياللي على حمل الثقيلة يزمّي
الشاعر اللي بالجمايل تولم
شاعر وطن يبدأ خطابه مسمّي
شاعر كما غيث لفانا وعمّم
أمطر ديار اهل الشفق ثم يمّي
حرفك كما سهم الحقيقه مسلم
لا جر طاروقه حروفه تعمّي
ياخوك والله الجرح ياما تكلم
والناس ما تهتم للي مهمّي
القدس جرح ن غاير كم تسمم
ياكم نكأنا الجرح حتى يدمّي
نادى صلاح الدين ساعة تألم
لبس السواد يضم قدساه ضمّي
حتى الحراير حين نادوا المعلم
رد المعلم يأيييه / مقفول فمّي
قلنا عسى يسمع ندا من بهم صم
والا يرد المعتصم يا بن عمّي
اما عربنا ضيعوا الزاد والدم
لو تنتخي سووا سواة الأصمّي
القدس راحت والدمشقي تثلم
حرب الإبادة جارية والمطمّي
ان الروابض حولنا عاملي فلم
حتى بني فارس حدوده ترمّي
والمشكلة ماهي على كيف او كم
المشكلة / منا وفينا / نهمّي
عند العدى فاخوك محضور يقرم
ما غير عند اخوه يصبح أشمّي
متى متى نسمع جهاد يصرم
والقدس يرجع والخوارج تكمي
يا صاحبي هذا جوابي مسلم
يبد بيد / وكل قارئ / يسمّي
شعر احمد المنتشري
صفر عام 1434 ه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.