عند ربعاً تكرم الضيف لامنه لفا
ياهلا يامرحبا والتحية للضيوف
عد همال المطر للدير خيره ضفا
يوم يسري بارقه ما توصفه الوصوف
نحتفل باساتذتنا بحفل مشرفا
والملازم نجمته لامعه فوق الكتوف
والحقيقة كل واحد من العلم اكتفا
ومن بذل جهدة تغلب على كل الضروف
والعزايم فوق والعلم نوره ما طفا
واجب انا نطلبه والتعب فيه مخلوف
بالثلاثة كل واحد من الربع احتفا
واحضروا فرحه لكم مثل ماعيني تشوف
دونكم وقفة رجالاً يمدون الوفا
من عيال جري وعيال غابش ومعيوف
واقفين بعزمهم وقفة جبال الشفا
والتكاتف والوفا عندهم شي معروف
موقف الابطال مافيه مثله موقفا
عصرنا الحاضر وعصر البنادق والسيوف
والمحبة بيننا ما يجي فيها الجفا
ومن دعانا للمهمات قمنا له وقوف
والحقيقة صدق ماهي كلام مولفا
والشكر منا لهم بالميات وبالالوف
دايم الي صافي القلب لاصحابة صفا
واضحاً طول الزمن ماعلى شمسه كسوف
مايزل بحرف وان جاته الزلة عفا
يوم غيره باع الاصحاب في الدنيا شغوف
خاسر الدنيا مع الدين قلناله كفا
يوم راحت سفرته مثل ماراح الخروف
عن شديد البرد ليته يعود للدفا
وان حفظ دينه ترا ماعلى الدنيا حسوف
واعذاب الي يجامل بقلب مغلفا
مهلكاً نفسه ودربه بالاخطار محفوف
يرتقي باخلاقة الطيبة ولا هفا
ولايجي في الطامن الا ضعيف من الضعوف
صار محداً فاقده لن حضر ولا اختفا
يصبح اسمه من سجل الرياجيل محذوف
واختم ابياتي بذكرالحبيب المصطفا
عد ما خط القلم في كتابات الحروف
هذه القصيدة في حفل الاستاذ
عبدالعزيز العلياني والاستاذ محمد عوض الله العلياني
والملازم عبدالله عطية العلياني لعام 1433
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.