يا أيها الليل المعمُّ محبة............ فلقد سألتكَ عن فتاةٍ تنْهدُو سألتُ عن كل الجمال بحولها................ فأجبتني أن الفتاة تمهِّدُو الكل فيها ما يزال مشعْشعا............ فالجسم و الصدر المهيج مشدَّدُو العجز ران على المكان بخفة............ فاللبس فيها يقتدى و يجدَّدُفكأنها حورية منسوجة ٌ................ بالحور و المرجان يا متقصِّدُو العين في التحديق تدهش لوحة............ و الوجه في أفق المحاسن مسندُومن الشفاة هناك ما هو محْوَرٌ............ فالتوت يثمر فوقها و يُوَسَّدُفكأن ترياق النبيذ بشفَّها............ و كأنَّ قطرتهُ تسود وتوقدُولها من السيلِ العريمِ مشاعرٌ.......... كالطيب بين لميّها متعدِّدُوعلى وراكتها أكون منوَّما............ و على قصائبها الجميلة أنشدُوأسيل فوق كفافها و خدودها............. فلعلَّ فاكهة الخدود تغرّدُوتقول إني بين أهداب السجى........... أروي هدوء الليل فذلكَ يرْشدُنايف سالم الزهرانيمكة المكرمة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.