فلقد أتاك الحامدون بذكرهمْ.......... يتذاكَرون و يذْكُرون مُنجِّيالبيك يا ربي أتيتك لاجئا.......... و أتوك بالصوت المحبِّ ملبِّيالبيك يا رب الحجيج بحجة........... فلقدتجمَّع لاجئٌ متباكيافتصادقوا بالحق حين تجمعوا.......... فتقاولوا الحُجَّاجَ نهجا صافيالبيك يا رب الحجيج وجمعه......... فلقد تضامن بالتصافي مُهْديارحماتُ ربي بالمكان قريبةٌ......... و الوصف يشهد داعيا مترجِّياويسود في وصف المحبة سرية......... فالصوت ظلَّ إلي السماء مناديامن كان في ظل الظلام معانقا.......... فالله يغفر مُذْنبا متقاضيافالحج مغفرة الذنوب بحلِّها.........وهنا الحجيج أتوك طوعا مُرْضيامتهيئون على النداء براحة......... وعلى التنادي ظلَّ ينشد ملهيارب العباد أناء فيهم رحمة......... فدعتْ ملائكة الإله تجلِّياأن تغفر الذنب القديم و حوله......... غفران ربي ما يزال مجُلِّياو الحال في وصف المشاهد مدهشٌ.......... جمع الحجيج دنا و هلَّ معلياصوت الأهازيج الرقية ترتقي........ ويكون ذلك بالأصول مغذِّياإن العبادة للإله وحيدة.......... فلقد أتاك الحاج حاجا مُجْريَاجاءوا إليك إطاعة وتضرعًا.......... و البيت ضجَّ ملبيا ومُسْعياحجَّ الحجيج وحجَّهم متباركٌ......... و أسائل الرحمن عفوكَ منجيَامكة المكرمةنايف سالم الزهراني8 / 12 / 1435 ه
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.