أتاني المساءُ وقلبُ المدىبهِ نبضُ شعريَ , قد أنشداهو الشعرُ يسبحُ في عالميوما كان دربي لهُ مقصِداحروفيْ سَحَابَاتُ أمسيْ بهافإنْ يمضِ حرفٌ يكنْ مولِداتَشُدُّ حروفي قصورَ الهوىوحرفيْ كما هوْ ولو – شُدِّدَا-يقولونَ شعريْ كهمْسِ الصَبَاوكلُّ صباحٍ بهِ قد شَدَاهو العمرُ يعدو وسيفُ الهوىبقلبي يجولُ وما أُخْمِدَافبعضُ الذي قد مضى قد ذَوَىوبعضُ الذي قد مضى خُلِّداوتلفازُ جرحي ْ بهِ مغربيعلى كلِّ ليلٍ بدا مشهداوعصفورُ قلبيْ برغمِ المَسَاعلى غصنِ صمتيْ هوىً غرَّداأُردِّدُ لحنَ الهوى صبوةًفأعذَبُهُ في الذي رُدِّداينادي عليَّ الهوى , صمتُهُوفي كلِّ عشقٍ أُجيبُ النداويرحلُ عنِّي فؤادي هوىًأروحُ إليهِ وما قد غَدَامتى ذا الفؤاد يتوبُ متى ؟فمِنْ كلِّ ماضٍ أراهُ ابتداثيابُ الأماني منىً قُطِّعتْأُرَتِّقُ ثوبَ المنى موعدامسائي حَوَاني بصبحِ الهوىأيُشْعِلُ هذا االدُّجَى موقدا؟!كثيراتُ حوليْ طَلَبن اللقاوأبقى وحيدًا عَلَا مرْصداعقدتُ قِرَانيْ على عشْقهاوقلتُ لروحيْ وقلبيْ اشهدا
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.