(( حكاية حزينة ))للشاعر / حمدي الطحان--------------------------------منذُ أن عانقتْ عيناهُ الحياةْووعَى كيفَ يَمْشِي بِدونِ مُساندةٍ مِن أَحَدْواصلَ السَّعْيَ مِن فَوْرِهِ جاهدًامَرَّةً يَتَعَثَّرُ في خَطْوِهِوالأُخْرَى يُجيدُ الخُطَىلم يُدِرْ وجهَهُ للوراءْوارتقى صاعدًا للعلاءْفي بهاءٍ وفي كبرياءْلم يَشَأْ أن يُرَى ناكِصًا مثلَما الجُبَنَاءِ على العَقِبَينْلم يكن أَبَدًا مثلَ أترابِهِ لاهيًا عابثًابل بَدَا دائمًا جادًّا صارمامُفْعَمًا بالإباءْطالما حدَّثُوا عن أنبائِهِ بانبهارْقالوا وأفاضوا في رِقَّتِهْحزنِهِ المُسْتَبِدِّ النبيلْقلبِهِ الشَّاعريِّ الجميلْعُمْقِهِ العاتي مِثْلَ عُمْقِ البحارْلم يَكُنْ أبدًا مُمْكِنًاحِيْنَمَا حَمَلُوا ذاتَ يومٍ أشلاءَهُومَضَوا في جنونٍ إلى قبرِهِأنْ يُغَادَرَهُمْ طيفُهُأو تُفارِقَهُمْ نهنهاتُ البكاءْ------------------------------------------------------------
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.