خدي بياض الورق ودموع عيني مداد
يترجم احساس ماباحت به الحنجره
أحيان أحسّه تحت طوعي وبأمري يقاد
وأحيان متمرّد وخارج عن السيطره
جيت أستره وآتتقى عن عيون العباد
مير البلا لا أستبدّ الجرح كيف أستره
فيني مواري وجع فرقى وحرقة بعاد
مبطي وغصن المواصل ماقطفت (ا)ثمره
إلى متى تكسي متوني ثياب الحداد
وأصير للضيق والأحزان مستعمره
وإلى متى أبقى رهينة تحت رحمة زناد
وحكاية العفو بين الذنب والمغفره
لكن ياملهمة شعري ونبض الفواد
لو كفك بكل عرقٍ موغلٍ خنجره
جيتك وعمري ثمن غربة وحضنك بلاد
يآوي غريبٍ شحب لونه وطال (ا)سفره
هجرانك أودعه في المنفى وخط السهاد
علامة البؤس والحرمان في محجره
كنه يقول إن ذا للبائسين امتداد
مكسور..والخاطر المكسور وش يجبره
بعد اشتعاله لعينك صار كومة رماد
قلبه جنازة قتيل وصدره المقبره
لو شوفتك ماهي (ا)بطمعه وغاية مراد
ما أرخص لها دمعه الغالي ودم (ا)نحره
واليوم بعد الغياب ودرسه المستفاد
ماقلت سوق اعتذارك الخطا برره
أقول خل التمادي والجفا والعناد
من عدّك سنين راس المال ..لاتخسره
حبي سنابل ذره وتجاهلك لي جراد
ولا أنت مسموح لو راحت حبوب الذره
العذر ماضمّد جروحي بيوم الحصاد
بعض الخطايا تكون أكبر من المعذره
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.