من اين تبدءا رسائلى
لك يا سيدة عمرى
تاهت منى كل الحروف
حين بدئت لك اصيغ حروف كلماتى
هل ابدء من امنياتى
ام من جروحى
او من حكاية صبرى و مُعناتى ...
الى السيدة الأولى بحياتى
الى من قالت حبيبي
و اصبحت اجمل امنياتى
من اين ابدء لك الكلام
هل ابداء من الذكريات
ام من لحظة الفراق ...
سوف ابداء
و انا حائر فى انتقاء الكلماتِ
و لا تتشتتِ من كلام نابع من اقسى انواع الشتات
و عذاب عاشق نال منه الفراق ..
يا سيدة عمرى !
لا تسألِ عن هذا الشتات
لأنى حقا لا أملك الجواب
و لكن سأضع كلامى فى صياغة الاختصار
لأنى أخشى فعلا من طول الانتظار
أن تكون سيدة عمرى و روحى
هى سر وجعى و جروحى
و أخشى ان تكونى فى مشوارى مُجرد سراب ...
ف اعذرى صمتى و خوفى من بعد هذا الشتات ؛
يا سيدة عمرى
احدثك عن روحى و الام روحى
و عن حجم هذه المُعاناة
و عن عاشق يطارد احلامه فى منتصف الضباب
و يخشى فى النهاية ان يراك مجرد دخان ...
حدثتكِ رغم ضياع الحروف
و لوعة الكلمات
ف هل سأرى منكِ قريبا
ردا لهذا الجواب .
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.