( ( تخاريف شاعر ) )للشاعر / حمدي الطحان----------------------------الليلُ دومًا لا يَمُرُّ بلا سُهادْوالصُّبحُ مَصْلوبٌ على باب المدينةْويَظَلُّ كابوسٌ يُطاردُ غفوتيقاسي العِنَادْسيلٌ من الأخبارِ يَصْدِمُنِيويَسْلُبُنِي الرَّشَادْأضْحَى تَعَاطِي القَتْلِ أيسرَ مِن تَعَاطي المُسْكِرَاتْخَرَّتْ عَمَائرُهُمْ ولم يَنْجُ أَحَدْمِنْ بَعْدِ صَدَّامٍ سَيُمْسِي يا تُرَى المشنوقُ مَنْ ؟!!!فالدَّوْرُ آتٍ لا مَفَرّتلكَ الرُّحَى دوَّارةٌ دونَ اتّئادْدُكَّتْ دمشقُومُزِّقَتْ بغدادُوانحطمتْ بلادٌبعدَما شاءتْ بلادْحَمَلُوكَ شاعرَنَا بُكَاةًشَيَّعُوا الجُثمانَللمثوى الذي ظَنُّوا الأخيرْقالوا الدَّوَاةُ تَدَحْرَجَتْوانسابَ في الرَّمْلِ المِدَادْوتَخَثَّرَتْ دمعاتُنَا في المقلتينِ مع الفؤادْالنِّيلُ قد سَرَقُوهُ جَهْرًا في الضُّحَىهَزَّ المُذيعُ الذَّيْلَ مُمْتَنًّاوما نَطَقَ الخَبَرْونُجُومُ إعلامٍ كِبَارٌ قد أَطَلُّوابالمساحيقِ التي جُلِبَتْ على عَجَلٍبِطَرْدٍ بارسِيّْيَتَدَاولونَ حكايةَ الكلبِ الذي قتلوهُ عن عَمْدٍبِحَيٍّ قاهِرِيّْوحكايةَ التلميذِ لم يُعْجِبْهُ تعنيفُ المُعَلِّمِمُقْسِمًا أنَّ المُدَرِّسَ قد عَبَسْوبِأَنَّهُ لَزَمَ الخَرَسْهل شاهدَ الجمهور بالأعلامِحَفْلَتَنا لإحراقِ الكُتُبْ ؟!!!في أيِّ يومٍ نَحْنُ ؟!!!هل يَدْري أَحَدْ ؟!-----------------------------------------------------------------------------------------
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.