أنا ليسَ لي في الليلِ إلّانصفهُ – نصف المساءْ –وجموح أمنيةٍيُقَيّدُها الرجاءْلم تَتَضِحْ رؤيايَ للأشياءِإلا عندماأزهو على طيفِ الخفاءْأنا لن أكونَ كشاعرٍحَاكَ الغموضَ عباءةًليقولَ للقرّاءِ ما معنى الشتاء !أنا ليس ليْ إلا عيون التائهينَعلى وجوهِ المتعبينَ الأشقياءْلم تَبْكِ عيني عند حزنيإنّما نبضي بكاءِجوعُ اليتامىدائمًا خبزٌ وماءْلكنَّ جوعَ المُتْرَفينَ ببلدتيقُبَلُ النساءْمطرُ الحنينِ على دروبِ بعادنالم ينمُ فيها الآنَ أظلالُ اللقاءوطنٌ يباعدني فأحضِنُ طيفهُرئتاهُ في صدري ويمنعني الهواءْ !أنا لي غرورُ الأرضِ يسري في دميلكنّني فيَّ انْكسارُ الأوفياءْأقدامُ ترحالي برأسِ مسيرتيدومًا تُذكّرني بأنَّ الأرضَتبقى تحت أقدام السماءْلي وثبةُ التحليقِ في أسْرِ الأمانيَفوق يأسيدون كبرِ أو وضَاءْأنا ما انْحنيتُ مسافةًلكنَّ روحيَ في انْحناءْدَقَّ الصباحُ على جراحِ الليلِسالتْ فوقَ نافذتيمياهُ الصمتِ تحجبُ نظْرتيعن كلِّ شئٍ أحتويهِ ويحتويني لوعةًلا يسكنُ الأشياءَ قلبي إنّماهذا المدى سكنَ الفؤادَ كأنّماقلبي فضاءْأدفأتُ من شمسي برودةَ عالميلا شمسَ لي إلا ويغسلها النقاءْ
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.