بين المصائبِ و الذنوبِ و محنَتيبين الصعابِ النازلاتِ بأُمتيبين الدماءِ الطاهراتِ و دمعةِ الأُمّ الثكولِ و صاحباتِ العفةِامشي بدربكَ حاملاً كلَّ الأسىو الطرفُ يخجلُ أنْ يُكفكفَ دمعَتيسيراً على الاقدام جئتُكَ طالباًوصفاً لدائي او شفاءَ لعلّتيامشي و كلّي في هواك متيّمٌفهواك صوتٌ قد اذاعَ قصيدتيفأتيتُ لا تعبٌ يحول و لا اذىأيحولُ امرٌ عن وصوليَ جنتي !فاذا دَنوتُ من الضريح لأشتكيو لأندبنّ النفس تحت القبةِو لاطلبنّ من الحبيبِ حوائجيو لاجعلنّ من البكاءِ وسيلتيفالدمعُ حبرٌ من صناعاتِ الأسىيجري كرمزٍ للاباءِ بوجنتيو الكفُّ اوراقي التي لا تشتَكيفيها الرسالاتِ الطوالِ لسادتيمن مذنبٍ غَلَبَتْ فؤادَهُ شقوةٌيرجو الشفاعةَ في قبولِ التوبةِمن عاشقٍ سبقَ الحنين أنينُهينسى من الاشواقِ ذكرَ الحاجةِمن موطنٍ مولاي آسى بالبكاقلباً جريحاً من خفاء العلةِليت الدموع السائلات بموطنيتُطفي لهيباً من عظيمِ فَجيعتيفأنا أُسَابقُ في هواكَ لواعجاًتشوي فؤادي من مَحِينِ ولادتِيفكأنّما تلكَ الضلوعَ حوابسٌتُخفي عن الايامِ عُظمَ مصيبتيو كأنما صرتُ الدليل الى البلاو تكادُ تُوصف بالجنونِ صنيعتيفالعينُ تبكي و العقولُ شواردٌو كأن يومَ الاربعينِ نهايتي
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.