تحدّثي*هو في عالم، وهي في عالم، ومع أنّها كانت تحدّثهعن عالمها العاجي، وعن همومها المترفةفإنّه أصغى بشغف إليها..تحَدّثي تَسْبَحِ الطُّيُوبُوَيَنْسَرحْ عَالَمٌ رَحيْبُتَنَاقَلَتْ هَمْسَكِ السَّوَاقيوَرَنَّمَتْ خَطْوَكِ الدُّروبُوَضَوَّأَتْ بِالرُّؤَى نُجُومٌتَطُوفُ مِنْ حَوْلِنَا.. تَلُوْبُتَنَهَّدَ الرَّوْضُ..أسْمِعِيْهِكَمْ تَاقَ لِلَّحْنِ عَنْدَلِيْبُتَلَعْثَمِينَغْمَةَ الْقَوَافيوَأنْتَ يَا شِعْرُ..يَا نَسِيْبُلَنْ تَبْلُغُوا أحْرُفاً حَريْراًتَغْزلُهَاالشَّفَةُ اللَّعُوبُتَسَلْسَلَتْكَوْثَراً نَدِيّاًيَزْكُو عَلى شَطِّهِ اللَّهيْبُفَأَرْسِلي أيَّمَا حَديْثٍمَا شِئْتِ..فَالْمُجَتَنَى رَطيْبُوَرَدِّدِيمَا تَرَيْنَ ألْفاًفَكُلُّهُطَارفٌ قَشِيْبُفَلَغْوُكِ الْعَذْبُ شَدْوُ طَيْرٍتَعْشَقُهُ الأذْنُ وَالْقُلُوبُيَا حَبَّذَا لَغْوُكِ الْمُعَنَّىوَهَمُّك الْمُتْرَفُ الحَبيْبُوَشُعْلَةٌ في اللَّمَى تَلَظَّتْوَسُكَّرٌ فَوْقَهَا يذُوْبُهَلْ يَتّقَي لَهيبَها فَرَاشٌوَعَاشِقُ اللّهيبِ هلْ يَتُوبُكَمْ يَشْتَهي قُبْلَةً فَيَصْحُوفي صَدْرِهِ وَاعِظٌ أرْيبُيَرُدُّهُ: أمَا تَرَاهُ ذَنْباً؟يَا وَيْحَهَا تِلْكُمُ الذُّنُوبُوَلَهْفَةٌ عَلى الشِّفَاهِ صَاحَتْ:مَغْفورَةٌ هذهِ الذُّنوبُ
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.