...
شكرًا.. أحْيَيْتَ بيَ الذكرى
شكرًا لا أُنكِرُه حقا
لكن.. هل عدت لتقتلني؟
شكرًا ..حقاً ......
لا أدري شِعرا أو روحًا
لكن حروفك فتنتني في حبّكَ
حتى الهذيانِ
فرجاءً.. إن ظلّ رجاءٌ
علمني يا سيّد حزني
أن أهوى غيركَ
أو أن أنساكْ
علمني كيف اذا ناظرتك.. لا ارتعش لدى رؤياكْ
علمني كيف اذا اسمع صوتكَ
لا ألتفتُ لأراكَ
يا رجلاً بعثر أفكاري
يا سيّد مملكةٍ جائرْ
يا صمتي
يا فكري الحائرْ
يا من في عينكَ تابوتي
ورموشك كفني وصلاتي
يا مأساتي
يا وجعاً يعصِفُ ناياتي
في بحرٍ من دمعٍ ثائر
أبحرتكَ وحدي لِلَيالٍ
حتى اغرقني إعصاركْ
كم كنتُ بحبكَ أستنجدْ
كم صرخت عينايَ: احبكْ
وتمنيت بقربكَ أحيا
أو أن أفنا
عندي حقا.. سيّانِ مماتيَ والمحيا
حين أحبك!
-
(رقية محمد الشحي)
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.