سقاك الغيث يادار الفضايل
صدوق النّو مردوم الخيالي
كأن البرق في محفل سحابه
جواب العلم بحروف ألسؤالي
لها في ضامري قدراً وقيمة
يضم ترابها عمي وخالي
مضالي برضها عز ومعزة
وعقدٍ من عقود العمر غالي
بلادٍ حكمت سنة مُحمد
عضيم الخُلق مصدوق المقالي
بها القرآن والسبع المثاني
على علمٍ به الإيمان عالي
حكمها المُصطفى بالحق جهراً
بعشر ألاف بسلاح القتالي
ثلاث ألاف منهم من مُزينة
على دهمٍ عريباتٍ طوالي
صقلها عن سواد الشرك حتى
كساها النور بعقود الجمالي
بعلمٍ من وضوح الحق كنه
شروق الشمس بورود الجبالي
تركها درّةٍ بيضا جميلة
كاعقد الماس في عذراء دلالي
وسلمها من السادات سادة
رجالا يوم يعدون الرجالي
ثنوا من دونها من فوق ضمّر
كا أقواس الاهلة بالعوالي
تجوس الأرض بالفرسان شعثاً
على صُمٍ صليباتٍ جِلالي
ألا يادار حبك في فوائدي
كما الريحان بالعذب الزلالي
يذكرني نسيم الغيم رسماً
من الايام والنسيان بالي
يزوره مع نسايم نجد زائر
لامن المزن بالربان مالي
برى حالي وشاق النفس قفراً
كمل بالنبت لله الكمالي
سهجته مع شروق الشمس غضاً
بديع الحسن غير الصيد خالي
على مترفّعٍ بالروض كنه
وسيمٍ في نعيم العيش سالي
بوقتٍ باردٍ شمسه وضله
قصير اليوم فيه الليل طالي
نافع مطر المرواني
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.