اطلّ الصباحُ و شعَّ الضياءْ
كما كلّ يومٍ تزيد الهممْ
فتسعى الخلائقُ من طالبين
لتلك العطايا و تلك النِعَمْ
و قد هُمّ من هذه المَكْرُمات
فؤادي ففيه يزيدُ الالمْ
و ما كنتُ ادري بأن الهوى
اصاب فؤاديَ حتى احتدمْ
اطالَ الصبابةَ في ليلهِ
بهمٍّ يطارِدْهُ هذا النغمْ
فلما ترآئت له الذكرياتْ
و شبت بلَحنِه نارُ الندمْ
فما عادَ يُطْربُهُ العندليب
و ذي بهجةَ الصبحِ فيه عدمْ
و سلْ عن هوانا هواءَ الربيعْ
و هذا الترابَ و هذي العَنَمْ
هَجرْنا النواعسَ و المُترفاتْ
و بيضَ الثنايا و طَيْبَ النَسَمْ
فطُلّ علينا و ارجعْ لنا
منى عيشنا من حديث القيمْ
و ليتكَ كنتَ لنا صُبحنَا
به من عجائبِ حلمِ الاممْ
فنسمعُ تغريدةَ العاشقين
و يرقصُ قلبي لذاكَ النَغَمْ
و تغفو النسائمُ في وجنتي
على صوتِ ناي الهوى المُضْطَرِمْ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.