صحائف البوح فيهَا القلبُ يعتزمُرسما من الصبرِ فيه الحزنُ يضطرمُابيات شعرٍ سباهَا الوجد قد عَلمتْلن يخرق القلبَ في افصاحهَا الندمُنشكو الى الله قوماً ، قد أُذيع بهِمْإنّا وَجَدْنا فلا حنّوا و لا قَدِمُواانّا دعوناهمُ دهْراً فما حُرموامنّا النداءَ الذي صدّوا و ما رَحِمواعجزاً يدا الشوق هَبّت في وصالِهِمُتبني من الشعر قلباً طالما هَدمواسهَماً رموا من لحاظٍ عزّ خالقُهايا ليتَهمْ من سهَامِ اللحظِ ما عُدمواو خدٌّ من الورد صيغتْ طينُه شَذَراًما اجملَ الخدّ إن هُمّوا و إن بَسِمُواظنّ الذي قد رأى في وجنةٍ قَطَراًمن دمعهِم انّه قَطْرُ الندى بهِمُما اجملَ الريح من طيبٍ و من عبقٍإنْ خُولط الماءُ في عطرٍ فذاك دمُيا ليتكم قد اخذتم في رحالكمُقلباً هَوى ، بَعْدكمْ ايّامُه عَدَمُقلباً هوى في الليالي يا مُسَهّدَهُإنَّ الصبا و الجوى من ذكركم نَغَمُيا ذلك العزفُ في قيثارةٍ وُهموايا ذلك الصوتُ ما احلاكَ يا رَنِمُيا ذا الربيع الذي يذكي بنا هِمماًيا ذلك التُرْبُ ، كم اهواك يا عَنَمُ !
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.