عجبتُ لغارةِ الفجرِتجئُ و خصمُها عُمريْو ذي الايامُ تتبعُهاو سلوى ليلِها قهريْو إني ليس لي منهاسوى اكذوبةَ الشعرِ------فلا تسألْ عن الايامِ فيمَ قضيتُها وحديصراعٌ بيننا داميانا و التيهُ في وجدي------فهذا القلب لا ينسىاذا يشقى ولا يَهْنامجالسُنا و قد ذهبتالى الماضي بلا معنىفماذا بعد للماضيتلَفُّت قلبنا المُضنى------على الغَرّافِ لي قبرٌو لي عَتَبٌ و لي ذكرىالى الغَرّافِ اغنيَتِي اللتي تسعَى له حَيْرى------تُفتّشُ بين اوصاليو بين فؤاديَ الخاليعساها تكتشفْ سرّيْ اللذي قد هزَّ آماليو هزّ الصبرَ في صدريو في شعري و ترحالي------اليك رسائلي تُهدىالى الازمانِ ما بَقِيَتْليَسْمَعَها مَن اسْتهوتْهُ اشواقي التي زُويت------فيبتهجُ الذي مَثَلَيحنينُه دائِمٌ أزَلِيْالى الحيّ الذي ذُكرتبآي البوحِ و الطللِمن الادنى الى الاقصىمن التثريبِ و الزللِ------الى الأتقى الى الأنقىالى من ذكره يبقىسأبقى مُلهماً حتّىاذا في القبرِ لي مَلقى------و أُبقي الشعرَ أهاتيحبيسَ الروحِ و الذاتِو كيف الشعرُ يُسعفُنيو أصلُ الشعر لوعاتيو هذا الشعرُ ذاكرتيو فيه القادمُ الآتي------و هذي لوحة الشعرِبها ينصبّ من قهريتجئ و خصمُها ذكرىعجبتُ لغارة الشعرِ
عناوين مشابه
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.