لاتعذِليه .. بهِ ما ليسَ يعقلُهُفلتعذُريه .. تهاوى عنهُ معقلُهُصبٌّ .. بهِ ولعٌ ما كان خيَّرَهُولهان .. هيمان .. كالحيران يجعلُهُتراكِ تدرين كيف العشق غيّرَهُ؟أوكيف كان وكيف الوجدُ حوّلَهُ؟إذا تشبّب بي غنّى الهوى غَزَلاوإن تغزّل بي ذابَ الغرامُ لَهُدون النساء تلظّى لي تشغّفُهُفصار منّي بعشقٍ ليتَ يوصِلُهُوثار عنّي بإيئاسٍ تمرّدُهُإذا خطوتُ بخلخالي أذلِّلُهُوالخصر منّي كغصن البان يُرقصهُغنْجاً تهافتُ قلبٍ صار يثملُهُالصُّبح يشرق من ثغري لناظرهِوالليلُ أسودَ شعري إذ يُكَحّلُهُوكحلُ عيني كما لغزٍ يحيّرُهُوهذه الشّفة الحمراء تُشعِلُهُوما ينزّ من الخدّين يُسكرُهُبوجنتيّ كوشم الخال زلزلَهُوفي جبيني حياء العِرق صفّدهُوالعطر يسريه للجنّات يحملُهُغمّازتيّ دواماً كيف تؤسرُهُإن أبتسمْ تاه والضحْكاتُ تذهلُهُياويح قلبي وسهمُ الحبُّ يُمطرُهُياويل قلبٍ وهذا الحسنُ يشغلُهُلاتقتليه انظري ما الشّوق صيّرَهُيكفيه أنّ صدودي عنه يقتلُهُ16-06-2016مفرحناز سجّاد حسين فاضل
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.