إلى روح الحبيبة شاديةمع كل النّدم والاعتذار؛؛؛:؛؛؛عذراً .. فكلّي بالجراحِ مُسوّمَةْقد صرتُ في وجع الرحيل مُدوّمَةْ؛؛لاشيء غير الحزن يأكلنيبذات العنفوانيّةْلاشيء غير الحزن يشربنيبآنيةٍ لجينيّةْلاشيء غير الحزن يقرؤنيجريدته النّهاريّةْلاشيء غير الحزن يُلبسنيلثوب الإنتحاريّةْلاشيء غير الحزن يصفعنيبكفّ الإنطوائيّةْلاشيء غير الحزن يُردينيبكلّ الإنتهازيّةْ؛؛أنا لم أشاطرْ خبزَ أيّامي لهالم أدرِ بالأحزانِ فيّ مكوّمَةْ؛؛ياشاديةْما كانت الأحزانُ تجمعناولاشيئاً سواها الآن يجمعنييلملمني شظايا تائهاتٍوالمرايا لا تريني ..غير وجهٍ للحكايا ملؤه الوحشةْ؛؛ماحاجتي كانت وأنتِ قريبةٌأحتاج بعدكِ للشّفاء مقوّمَةْ؛؛أحتاجُ أمساً في غديليعيدَ تخطيطي كما المدن الحضاريّةْ ..يرتّب من (كراكيبي) ..ويذروني بعيداً في البعيدْ ...؛؛بيني رماديّاتُ موتٍ من وجاهتهيجرّبني مناورةً فقطْ ..فالحرب باردةٌ هنا ..لكنّها رغماً تُؤجّجُ داخليذاك الصّراعَ المستميتْ ...؛؛إنّي أموت بشبه موتٍ نائماًتغدو حبوب الموتِ شبهَ منوّمَةْ؛؛نامي بحضني وارتميإنّي إلى وطنٍ حيالكِ أنتمي؛؛أنا لا أريد البوح بالأسرارأشعر ..لو أكمّم إصبعاًمن نور شمسٍ ..هل تُراها ترتدي الكتمانْ؛؛أنا يا أعزّ صديقةٍمشتاقةٌ وفقطْ ...لتحميك السّماءبُعَيدَما انتبذتْكِ أرضٌ للجريمةْ؛؛شُقّتْ حياةٌ حينما شاقت بناإذ للجريمةِ ضفّتان معوّمَةْ؛؛؛:؛ انتهى ؛:؛؛؛25 حزيران 2016مفرحناز سجّاد حسين فاضلفي الذكرى 13 لرحيلهاال توافق 22 من شهر رمضان الكريم 1437ه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.