مرثيه في عبدالله بن زويبن

لـ خليل بن هدلان، ، في الرثاء، 2،779، آخر تحديث

مرثيه في عبدالله بن زويبن - خليل بن هدلان

الله من قلب تخالف طواريه
من جور حزن في ضميري كميته

من فجعة الفقدان حاولت اسليه
لاشك عيا من طريق بغيته

توارد افكاري من الهيه للهيه
ومع هجعة السالين ليلي سريته

سهرت حتى الصبح بانت مواريه
يوم ان كلٍ مهتني في مبيته

اذكر رفيقٍ طيباتٍ مباديه
واقول ليته ينشرى العمر ليته

ابن زويبن راح واقفت لياليه
ولو ينشرى له عمر والله شريته

قالو رثيته قلت وشلون برثيه
الشعر ما يوفيه مهما رثيته

رفيقي اللي وين بلقى العوض فيه
بفنى وانا فيه العوض ما لقيته

كم مرة ٍقد ساق يمي خطاويه
وكم مرةٍ سقت الخطاوي وجيته

افز طربٍ لاتصاله وداعيه
ويفز طربٍ لا اتصلت ودعيته

اونس بقلبي ميسم الحزن يكويه
لا جيت دربٍ ينحرف صوب بيته

الد شوفي والتفت له واراعيه
واقول ياما للسنافي مشيته

مرحوم ياللي عالياتٍ مراقيه
ما ساق رجله بالدروب المقيته

اصبر على المكتوب لو كان ما بغيه
لا شك مالي عنه لو ما رضيته

ياموت ليتك بالعرب قبل تاتيه
دورت لك غيره وضيع وخذيته

وتركت زيزومٍ بعيده هقاويه
وجنبت عن دمث الجناب ونسيته

واليوم غاب ولا بقى كود طاريه
الشاعر اللي ذاع بالخلق صيته

راعي قصيدٍ يبهرك في معانيه
اليا سمعته عد والا قريته

حرٍ على الابداع ينحت قوافيه
هدات فكره بالفرايد بخيته

يالله ياللي نبتهل له وندعيه
يا محصيٍ للخلق حيه وميته

نطلبك يالخالق من النار تنجيه
وتجزاه مع منهو بفضلك جزيته

© 2024 - موقع الشعر