ياقُبلةً من فم اللهِ المُدلّاةُإلى السّماءِ، ووجهُ الغيمِ سِبحاتُارمي إليّ ببرقٍ وامطري زبداًإنّي أحلّقُ موجاً فوقهُ النّاتوإنّي أدلّكُ ظهرَ الفِتْنِ واديَهُفلْتسلكي في فجاجٍ تحت مَن ماتوافلْتخبري عن زجاجاتٍ ملوّنةٍولْتسمعي فربابُ الرّوعِ نوتاتُهذي الزّرافاتُ والرّعيانُ تائهةٌهرعنَ في الأينِ والنيرانُ غاباتُأعدو لأمسكَ مايرشيه من شررٍتغلو وتُغلى فللكبريتِ غاياتُالرهنُ مرفوضةٌ للرّوحِ في بذخٍوليقصفوها فسهمُ الموتِ مشكاةُلتعلمي العهرَ من خلفِ العُري ترفٌولتخصفي قد بدتْ للحربِ سَوءاتُتدلو لهاةُ كلامِ السِّلمِ مرهقةًفالحرب من بعضها للكلّ ملهاةُجُنّت فماذا جنينا غير أدمعناغير الخراب دمارا وارتقى اللاتُأين الجهاتُ؟ فقد أمست تمارقنيأين الجهادُ؟ وقد أضحى له شاتُففي يميني وطيني عُرفُ مسغبةٍوفي يقيني ويقطيني شعاراتُأين المداركُ؟ بل أين الحميّةُ؟ بلأين القضيّةُ؟ كالأجسادِ ملقاةُسهمٌ هنا ناشبٌ، سهمٌ هناك مضىفما ترى غيرَ أنَّ الحمقَ آياتُ٢٣ آب ٢٠١٦مفرحناز فاضل
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.