لا تقـــــــلقي ... - أسطورة الآفاق

لاتقلقي
هو دائماً عذبٌ نقي
هذا الزمان لكي تعيشيهِ أمان
إياكِ أن تتحدقي
ولأجل هذا كم تغابئ منطقي
لاتسأليني كيف أفلتُ الشراع
وكيفَ مازلتُ أسيرُ بزورقي
بعض الحوادث تعلمين كيفَ تخدلها العقول
فليسَ تنجي المتقي
حلو الزمان استنشقي
وتغافلي عن مُرهِ وتحامقي
الناس تخطئُ والخطايا لا تمل طِباعنا
فلتخرجي مما تكررهُ عليكِ بما تُريدُ من الرُقي
تلكَ إختباراتٌ تخصكِ فاسبقي
ولتبسمي بعد النجاح الخارقِ
ولتشرقي...
لا تسمعي إن قلتُ يوماً دققي
فأنا كذلك قد تصاحبني الخطايا
فأُُجيدُ عزف القولِ لحناً أخرقِ
فلتعذريهم ياسماء بعذرِ صفوٍ لائقِ
ولتُفهِميهم يانقاء بأنكِ لاتُحرقي
و بأنكِ تتفهمين
وهكذا طبعُ السنين
وأنهم حقاً سماويون في العيشِ الشقي
وبعمق عمقكِ اصدقي
وظنونُ خيرٍ اجزليها بما بقي
أما بما قد أسلفوا
فكأنهم لم يودعوكِ إلا حسناً عابقِ
وفؤادك الباسمُ جوهرةً ألا فلترفقي
فلأجلكِ
كي تبرقي...
يا من أرتني كل هذا العلم يشهدُ خافقي
أنكِ في شيئٍ كهذا لن تكلي وتخفقي
لاتقلقي...
© 2024 - موقع الشعر