قصيدة الشاعر الكبير/عبدالرحمن الحبي

يالله يالّلي ماسجدنا الا له
ياربنا الّلي نطلبه ونساله.

نسالك التوفيق ياخالقنا
والعافيةونعيش بأفضل حاله.

وأصلح لنا النيّات والذريّه
يامجري اخفاف السحب وثقاله.

الحمد لك والشكر لك سبحانك
والعفو عفوك كلنا نسعى له.

احفظ وطنّا وانصر الاسلامي
وإخذل عدو الدين وإهلك ماله.

وأحفظ ملكنا بوفهد قايدنا
الشعب شعبه والرجال رجاله

وآل السعود ملوكنا الغالينا
لهم ولانا والرجل بأفعاله.

محافظين على الوطن بأمر الله
والعالم بوضعن حرج يرثى له.

كل الدول من حولنا ملتهبه
القتل حامي والفتن شغاله

والأمن مفقود وحياتن صعبه
والرجل مايلقى العشاء لعياله.

وحنّا بفضل الله ثم القاده
أمن وأمان الله يديم أفضاله.

والحوثي وعفاش وأهل الفتنة.
من رافضه ودواعشه وحثاله.

يخسون ويعقبون واحد واحد
وتبّت يديهم شلّتن محتاله.

صاروخهم ذا وجهوه لمكّه
وضّح هدفهم خابوا الظُلّاله.

والله كشف نيّاتهم والخيبه
وهم يحسبون ان العلوم سهاله.

هذا بلد الاسلام وارض القبله
الله حماه وكلنا نحمى له.

الباب الاول للوطن والدوله
والباب الآخر فاتحين أقفاله

سلام للحضّار كلّن بأسمه
سلام يبني خثعم الهيّاله.

رموز وشيوخ وعوارف وآهل
علمن وتعليم وفْعل ورساله.

الرجل منكم في عيوني كنّه
ضلع البلس مايختلف منزاله.

تسليمة الحبّي على مبداها
شموخ عز وفالقصيد جزاله.

إذا حضرت أحضرحضورٍشامخ
وان غبت ماتلحقني العذاله.

والشاعر اللي مايثمّن قوله
وأفعاله توافق لكل أقواله.

يرتاح ويريّح ويجلس ساكت
وقطع التواصل خيرمن ميصاله.

الشعر سبك وحبك بيت ومعنى
ماهوب دعوى يالاله يالاله.

إن ماهززك الشعر يومٍ ان تسمع
نصيحتي ردّه على من قاله.

والشعر مايوقف صراحه عاجز
الّا بهذا الملتقى وأمثاله.

في ملتقى قبائل بني خثعم
صفوة صناديد البلد وأبطاله

خثعم لهم في الجاهلية وقفه
يوم إبرهة للبيت جاب أفياله

خثعم تصدّوا له ووقفوا ضدّه
مايجهل التاريخ من يقرى له

وخثعم في الإسلام وفتوحاته
ذروة سنام المجد وأهل الطاله.

كم غزوتن بجيوشهم خاضوها
جمّاله ورجلييّه وخيّاله

خثعم مع الدولة من أول حاكم
آهل ولاء لليوم وآهل قاله.

خثعم مشايخهم قديم وحاضر
هم فزعة المضيوم شرحة باله.

سعيد بن عيدان في مقدمهم
شيخ االوفاء كل الوفاء يعنى له

ودخيل بن غرم الله الميموني
شيخن ملكها نخوتن وشكااله.

وعلوان شيخن لال ثعلب كفه
علوان كفو الله يزين فاله

والرجل من خثعم يسد اللاّزم
والعز كلّن شاربن فنجاله.

وكل القبايل كفو ونعم فيهم
الطيب محدن مآخذه بلحاله.

وضيوف هذا الملتقى وافينا
شيوخ ورموز الوطن ورجاله

إن جيت أعدّدهم فأخاف أقصّر
والكل في خثعم يمد حباله

واللّي وصل من كل دار وديره
قدره كبير نيابتن وآصاله

وختامها على النبي صلينا
عليه وعلى صحابته وعلى آله.

عبدالرحمن الحبي 1438/2/7