اللّه أكبر لا إله ولا مُعينالا هو قد بانت سبيل المسلمينالصادقين الموقنين بربّهمالعارفين بحق أم المؤمنينهي زوجة المختارصفو نسائههي أمّنا ونحبّها حبّا مبينهي التي ألف النبي لحضنهاهي الودود لقلبه قرباً ولينهي التي حضيت بحب نبيناوهي التي فاقت نساء العالمينهي التي حفظت حديث محمدوروت لنا قولا وفعلا متقنينفي سيرة المختار ليس كمثلهافقها وعلما لا يعادلها أمينقد قال عنها نبيّنا وحبيبناهي شطر هذا الدين ذا علماً يقينصدّيقة من نسل صدّيق أتتما طالها كيدٌ ومكر الماكرينهي إبنة الصدّيق أوّل مسلمبعد النبي نتاج بيت الأكرمينإني لأعجب أن يكون بذا الورىمن لا يقرّ لها بقدوة محسنينعذراً إلهي ثم منك يا امّناإن جاء من نسل البرّية مشركينمثل الذي وطأ السريح معانداأخذ الهوى ربّاً إلهاً مستعينبُؤتَ بشرس النعل يامسخاً أبىالا الوضاعة في صفوف الخاسئينياخاسراً ماكان إسمك ياسراًأنت الخبيث وما الحبيب لك الثّمينما انت من أمّةْ محمد والذيأوضحْ سبيل الطّهر لامّ الصالحينقد جئت إفكاً يالرّويفض والذيرفع السماء بأنه حقدٌ دفينوعداوة لله ثم رسولهوالدّين منك براء ياهذا اللعينمن أنكر القرآن أو بعض الذيفيه من الآيات حقاً مستهينبالآي لم يؤمن ولم يرْضَ الوحيوكفره طال النبوّة واليقينلقد كفرت بإلهنا ونبيّناواللّه لا يرضى بفعل الخائنينكذّبت في قول الإله بحقّهاما بعد ذا التكذيب من كفرأُبينأنكرت كل صحيح قولٍ نافلٍقد خصّها فيه نبي العالمينما قد روتْ ألغيته وشطبتهوهي الصدوق فما افترتْ في علم عينأنت العدّو لآل بيت المصطفىوبغضهم في قلبك الفاسدْ مكينيامدّعي زورا محبّتهم ولاسوى الضغينة للنجاب الطاهرينياجاهلا أغواه شيطانٌ رجيمحتى تهالك عقله وامْسى عفيننصّبت نفسك قائداً ومعلّماًتدعو الى الشّرك البواح ياذا المهينآمنتَ بالدجّال مهديٌ لكمبئس الصراط صراط قومٍ هالكينتبّت يداك أبا الفسوق وما جنتْغير الرّذيلة يا خدين الناكحينمن صغر سنّك في الضلالة ماشياًبعْت الإله وبعت دين المسلمينأنت الذي قد قال عنك إلهناالى الجحيم وبئس دار المفسدينلا يرتجى منك الصلاح وقد نمتْأعضاء جسمك من حرامٍ مستبينظنّي بأنّك قد عُسفتَ على الردىمن صغر سنّك تستقي ماءً مهينإن لم تكنْ أنت اللّقيط وقد سلتْفيك العمائم ياربوّة ساقطينسعيت في درب الغواية والعداءوالعقم في التّفكير لن تصبحْ فطينما أنت إلا نطفةً قد آلفتشيطان مارد من عتاة الظالمينما أنت الا نزغةً وحثالةًيحثى التراب بوجهها في كل حينما أنت الا فأر جرذٍ ينتشيريح الخبائث لا يليق به معينما أنت الا بوق صهيون الذيإسترهفته يد الغزاة الطامعيناستمرأ الجهل الشنيع وعانقتْأفكاره فكر الطّغاة المشركينفلْيهنئوا في عرض ظهرك يركبوانعْم الحمار خصاله طوع اليدينما أنت الا منتنٌ ونجاسةٌمنك الطهور تعوّذتْ مرّ السّنينما أنت الا ساقط تهوى السقوطفابْصم لنفسك ذا سلوك الناقصينكالكلب تلهث يا رويفضُ ما جرتْفيك الدماء وأنت أخْوفُ من حُصيْنيأبى دخول الهدي في قلبٍ طغىألِف النفاق فدرب أسفل سافلينمرَقْتَ من دين النبي محمدوسلكت دين المنكرين الجاحدينقد أكمل الدين الإله ولم يزلحيّاً كما أملاه جبر يل الأمينلن يعتريه شذوذكم ونهيقكموفساد معْتقدٍ لكم يا خاسرين
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.