الإسلام وفتنة الإرهاب

اباابْتدي بِاسم الوِلِي خَالق النًاسْ
سِبحَانه اللًي عَالِمِن كُلْ الأسرَارْ

مِحْصِي عَدَدْ خَلقِه مِنْ اشكَالْ واجنَاسْ
وآجَآلَنَا بِيْدَيه عَلًام الأقدَارْ

الوَاحِدْ المعبُودْ قفًاصْ الأنفَاسْ
سَامِعْ دِبيبْ النًملْ مِنْ فُوقْ الأحجَارْ

ومِنْجِي نِبي الله يُونسْ مِنْ البَاسْ
يُوم إلتَقَمْه الحُوتْ باعْمَاقْ الأبْحَارْ

واضْلمْ عَليهْ اللًيلْ وانْصابْ بَالْيَاسْ
وَدَعَى الوِلِيْ يَنجِيه مِنْ هُولْ ألأسْفَارْ

واستَغْفَرْ لْذَنبهْ وَهُو بيْن ألأضْرَاس
وَاجَابهْ المَعْبُودْ والحُوتْ بِه سَارْ

وَلَفظْه بَالشًاطِي وقفًى لِه اعْطَاسْ
حِرٍمْ عَلَيه الزًادْ مِنْ لحْمْ الأخيَارْ

وحَمَدْ عَظِيم الشًانْ مِنْ بَعدْ مَاجْتَاسْ
وَعَذًرْ مِنْ الدنيَا وَفي مُوتِه احتَارْ

ورغْمْ الذنًوبْ الٍلي كِثِرَاتْ وِاخسَاسْ
وعْصَاية المعبُودْ فِي سِرْ واجهَارْ

سَاتِرْ عَلى خَلْقه ومِضْفِهُمْ البَاسْ
ولامِنْ دَعُوه اجَابْ وازَالْ الأخطَارْ

ويَارَبْ تَنْجِينَا مِنْ شرُورْ الأنجَاسْ
اللًي تِحَارِبنَا وحِنًا لَكْ أبْرَارْ

سِلَاحُهُمْ بنْدُقْ ومَخْزنْ وتِرْبَاسْ
والطًائِرَات تحُومْ واشْتبًتْ النًارْ

وصَاحْ اَليَمَنْ وآلشًآمْ والقُدْسْ مِحْتَاسْ
وصَآحَتْ لُهُمْ بَيْرُوتْ وِتْصِيْحْ اَلأَنْبارْ

والمُوتْ شَالْ العَودْ والعَارْ مِنْدَاسْ
وتحَارَبتْ سِنًه وشِيْعَه وثُوًارْ

وَقَالوا عَشَانْ اَلدٍينْ نقْتُلْ بَلاَ اٍحْسَاسْ
ونْجوعْ السٌكَانْ وِنْسوِيْ اِحْصَارْ

ولَا نَرْحَمْ الغَاوِينْ نهْرسْهُم اِهْرَاسْ
وللكلبْ ذَبًاحَه وللقَبْرْ حَفًارْ

واَمِيْرِنَا الحَجًاجْ قَطًاعْ الأَرمَاسْ
والشِمْرْ ذَلْجَوْشَنْ واَلأشْعَثْ ونِيْمَارْ

ضَرًابَة اَلحَدًينْ وِسْهُومْ اَلأَقوَاسْ
وخَيًالَة اَلبَيْدَا وصَلْفِينْ الأَوزَارْ

وحِنًا هَلْ اَلقُرْآَنْ شَرًابَة الكَآسْ
وحِنًا جُنُودْ اللًه وِجنُود بَشًارْ

مِنًا الشجِيْعْ كِلَيْبْ واَلنمْرْ جَسًاسْ
ومِنًا نَبِي اللًه والصًحْب الأطْهَارْ

ويَاشَعْبِنَا المَضْلُومْ مِعْ حُكْمْ عَفًاسْ
وشِلًه مِنْ اَلجِهًالْ تَحْفِر كَمَا اَلفَارْ

تَحْسِبْ بِيُوتْ اللَه مَرْقَصْ للأَحْلاَسْ
ومِنْحَاشَه بمَرًآنْ وِبْيُوتَهَا غَارْ

وتَرسِلْ لَنَا السًفْهانْ للحَدْ حُرًآَسْ
سِفْهَانْ وَسطْ النَارْ فِي عُمْرْ الأَزْهَارْ

مَاتَفْرِقْ الأَعْمَارْ بَخْمَاسْ وآَسْدَآسْ
الفَرْقْ تَقْتُلْنَا بِجِثْرِي ومِنْظَارْ

قَرَآمِطه بَالشًكلْ والفِعْلْ وآَنجَآسْ
تَسْهَر مَعَ القُرْآنْ وتبِيْحْ آَلأَستَآرْ

وِتْحَرِمْ الدِينَارْ وِتْعَبِي آَكْيَآَسْ
وتَعْزِفْ عَلَى آَلقِيتَارْ وِتْدُقْ فِي طَآرْ

وِتْنَادِي الزًهْرَا وتَسْجِدْ لِعَبًآَسْ
تبِي المَددْ والعُونْ وأطٌوفْ بَاسْوَآرْ

تحْسِبْ كِتَآَبْ اللًه جِلْدَه وقُرْطَآَسْ
مَآَتَدْرِي إِنْ آَلدِينْ تَسْبِيْحْ وَآَذْكَآرْ

ويَآمِدًعِيْنْ آَلٍدينْ يَاقُومْ آَلأَخْمَآَسْ
ويادآَعِشْ آَلكُفًآَرْ يَبْقَى لَنَآَ ثَارْ

لآَبِدْ مَآَنِغْتَآَضْ وِتْدًقْ آَلأَجْرآَسْ
ونَحْمِلْ بَنَادِقْنَا عَلَى حِجْلْ آَلأَمْهَارْ

ونَشْعِلْ حَرَآَيبْها وآلأَرْيَآَقْ يِبًآَسْ
وِنْبِيْدُكُمْ شِيْعَه وِدَاعِشْ وكُفُارْ

وِنْخَلٍصْ آَلإَسْلآَمْ مِنْ دِينْ آَلإِفْلآَسْ
وِنْقوِمْ آَلأَفْرَآَحْ وِنْسِدْ فَآلعَارْ

ونَبْنِي حَضَآَرَتْنَا وِنَعْمُرْ لَهَا آَلسَآَسْ
وِنْقِيْمْ شَرْعْ آَللًه وِنهِدْ آلأَوكَارْ

ونَرْعَى خُبُوتْ آَلبَرْ وِتْعِمْ آَلأَعْرَاسْ
ونَزْرَعْ ترَآَبْ أَلأَرضْ وِنْعَمٍرْ آَلدًارْ

وتَرْقُصْ لَنَا آَلحُرًه وِتِخْتَآَلْ بَالمَاسْ
وتَنْجِبْ لِنَا آَلشٍجْعَآَنْ وِعْيَآَلْ شُطًارْ

وِنْقَهْوِي آَلضٍفَآَنْ وِنًاولْ آَلطًاسْ
فِيْهَا حِلِيْبْ آَلنٌوقْ خَلْفَآَتْ وَآَبْكَارْ

ونَشْكُرْ وِلِي آلْكُونْ مِعْ كُلْ نِسْنَاسْ
وِنْحجْ بَيْت آللًه وِتْجِيْك آلأَخْبَارْ

ويَاجَاعِلْ آهْلْ آلْكَهْفْ فِي نُومْ وِانْعَاسْ
تَجْعَلْ لَنَا آلْجَنًه وتَجْعَلْ لَنَا آَنْهَارْ

وِخْتَامَهَا صَلُو عَلَى عَاصِبْ آَلرًاسْ
نِبِيٍنَا آَلْهَادِي عَدَدْ وَبْلْ آَلأَمْطَارْ

شِفِيْعِنَا فَالْعَرْضْ عَنْ كُلْ هَلًاسْ
لاَطَارَتْ آَلْعَجًه وعَمًدْ لَهَا غبَارْ