ولأنّكَ المجنونُ في هذا الرّصيفوجميعُ مَن مَرُّوا هنالكَ عاقلونأُعْطِيتَ حقًّا في التَّحرُّرِ ليسَ يَبْلُغُهُ سِواكوجَعَلْتَ تلهو بالسُّكَارَى العابرينوتمرُّ مِنْ فوقِ الثَّوابتِ في انتشاءوتظلُّ تصرخُ ثمَّ تضحكُ عارياوالنَّاسُ في عينيكَ قد صاروا سواءالشّيخُ والشَّابُّ المُشمِّرُ والصَّبيّوالسَّيِّدُ الصِّنديدُ والعَبْدُ الشَّقِيّوذوو الذَّكاءِ وكلُّ أربابِ الغباءولأنّكَ المجنونُ صِرْتَ كما تشاءْوجميعُها الأيامُ يومًا واحدًاوالليلُ أمسى للنَّهارِ مُرادفًاإذْ ليسَ للأشياءِ بَدْءٌ وانتهاء ... حمدي الطحان
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.