1 – مصابي جليل، والعزاء جميل،وظني بأن الله سوف يديل2 – جراح وأسر، واشتياق، وغربةأحمل إني، بعدها، لحمول3 – وإني، في هذا الصباح، لصالح،ولكن خطبي في الظلام جليل4 – وما نال مني الأسر ما تريانه،ولكنني دامي الجراح، عليل5 – جراح، تحاماها الأساة، مخوفة،وسقمان : باد، منهما، ودخيل6 – وأسر أقاسيه، وليل نجومه،أرى كل شيء، غيرهن، يزول7 – تطول بي الساعات، وهي قصيرة،وفي كل دهر لا يسرك طول8 – تناساني الأصحاب، إلا عصيبةستلحق بالأخرى، غدا، وتحول9 – ومن ذا الذي يبقى على العهد ؟ إنهم،وإن كشرت دعواهم، لقليل10 – أقلب طرفي لا أرى غير صاحب،يميل مع النعماء، حيث تميل11 – وصرنا نرى : أن المتارك محسن،وأن صديقا لا يضر خليل12 – وليس زماني غادر بي وحده،ولا صاحبي، دون الرجال، ملول13 – تصفحت أقوال الرجال فلم يكن،إلى غير شاك في الزملن، وصول14 – فكل خليل، هكذا، غير منصفوكل زمان بالكرام بخيل15 – نعم، دعت الدنيا إلى الغدر دعوة،أجاب إليها عالم، وجهول16 – وقلبي كان الغدر في الناس شيمة،وذم زمان، واستلام خليل17 – وفارق عمرو بن الزبير شقيقه،وخلى أمير المؤمنين عقيل18 – فيا حسرتي، من لي بخل موافق،أقول بشجوي، مرة، ويقول؟19 – وإن، وراء الستر، أما بكاؤهاعلى، وإن طال الزمان، طويل!20 – فيا أمتا، لا تعدمي الصبر، إنهإلى الخير والنجح القريب رسول!21 – ويا أمتا، لا تحبطي الأجر أنهعلى قدر الصبر الجميل جزيل!22 – ويا أمتا، صبرا فكل ملمةتجلى على علاتها وتزول!23 – أما لك في ذات النطاقين، أسوة،ب مكة والحرب العوان تجول؟24 – أراد أبنها أخذ الأمان فلم تجبوتعلم، علما، أنه لقتيل!25 – تأسي كفاك الله ما تحذرينه،فقد غال هذا الناس، قبلك، غول!26 – وكوني كما كانت ب أحد صفيةولم يشف منها بالبكاء غليل!27 – ولو رد، يوما , حمزة الخير حزنهاإذا ما علتها رنة وعويل28 – وما أثرى، يوم اللقاء، مذممولا موقفي، عند الإسار، ذليل!29 – لقيت نجوى الأفق وهي صوارم،وخضت سواد الليل، وهو خيول30 – ولم أرع للنفس الكريمة خلة،عشية لم يعطف على خليل31 – ولكن لقيت الموت، حتى تركتها،وفيها وفي حد الحسام فلول32 – ومن لم يوق الله فهو ممزقومن لم لعز الله، فهو ذليل!33 – ومن لم يرده الله، في الأمر كله،فليس لمخلوق إليه سبيل34 – وإن هو لم يدللك في كل مسلكضللت ولو أن السماك دليل35 – إذا ما وقاك الله أمرا تخافهفما لك مما تتقيه مقيل36 – وإن هو لم ينصرك لم تلق ناصرا،وإن جل أنصار وعز قبيل37 – وإن رجائيه وظني بفضله،على قبح ما قدمته، لجميل38 – وما دام سيف الدولة، القرم، باقيافظيك فياح الحناب، ظليل39 – عساه، وقد أحسنت ظني بفضله،يجود بتخليص لكم وينيل40 – فإما حياة في فناه عزيزة،وإما ممات في ذراه جميل!
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.