في هذا الصباحراحلٌ مثلما كلَّ يومربّما في طريقٍ بلا عودةٍ أو وصولربَّما قد أعود لدائرتيكي أُواصلَ ذاكَ الرّحيل الذي قد يطوللكنّي في هذا اليومِ لسْتُ على ما يُرَاملم تُعانقني زقزقاتُ العصافيرِ مٍِنْ خلفِ نافذتي مع أوّلِ بارقةٍ للضِّياءلم أنلْ مِنْ تلك الحمائمِ قد زيَّنَتْ شُرفتي قُبْلةً للِّقاءلم يُودِّعني نهرُنا الرَّقراقُ ببسمتِهِ المعهودةوالسُّنبلاتُ الّتي سكبتْ تبرها في الحقوللم يَشاغلني في الطَّريقِ النخيلوالسَّنا والشَّذاوالهواءُ العليلإنّني في براثنِ همِّي الثَّقيلرُبّما لا أذكرُ عنّي أقلَّ القليل ......__________ للشاعر / حمدي الطحان
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.