نأيتُ عن الأحبة والرفاقِوآثرت التفرد بالمراقي..وما كان الفراقُ هو اختياريولكن عزتي فوقَ اشتياقي..سأتلِفُ ذكرياتي في هواكموأرحَلُ دون وعدٍ بالتلاقي..وإن دب الحنين وزاد شوقيسأمضي للرحيل أجر ساقي.. فلا أرضى الإهانةَ لي سبيلاًومثلي في الجبال الشم راقِ..انا المقدامُ في حوض المناياعزيزُ النفس في العلياء باقي..شربتُ من المرارةِ الف كأسٍفصار المر حلواً في المذاقِ..واشكر نائباتِ الدهرِ حقاعرفتُ بها عداتي من رفاقي..كرامٌ عند أوقاتِ التراخيوفي الأزمات لا احداً اُلاقي.. فكفوا عن سفاهتكم وكفواعن الهفوات عن نقض الوثاقِ..فليس يُضيْرني همْزٌ ولمْزٌ وليس تخيفني زُمرُ النفاقِ..سأبقى شامخاً بالعز أسموأجوب الأفق لا أخشى اختناقي........
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.