زُرتني البارحةَ
كنتَ مشتاقا لي كثيرا
نثرتَ القطنَ على جسدي
ورحتَ تنقرُ أبوابي بأناملِ البياضِ
فسقطتْ سحبٌ صغيرةٌ على وسادتي
سحبٌ طريةٌ وشوشتْ ستائري ومضتْ
زرتني البارحةَ
كنتَ مدثرا بعباءةِ الليلِ وبأنفاسي
وعندما فتحتُ لك البابَ
انتشرَ الصقيعُ كرصاصاتٍ طائشةٍ
تفتكُ ببقايا أطيافٍ تتدلى من السقفِ
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.