للريحِ صوتٌ غاضبٌلهذه الحمّى التي تندسُّ بين سنابلِ الأحزانِتاركةً جنونَ النصِ يذبلُ في رؤوسٍ فارغةأيضا لصلصالِ الكآبةِ غبطةٌ فضفاضةٌتنهالُ جمرتها الخفيّةُ في غموضِ الكونِتنتظرُ اشتعالَ السرِّ فيناعندما يغتالنا متنُ الفراغ***هذا المساءُ لناسنبقى عند بابهِ صامتينَنراقبُ الأشياءَ وهي تذوبُ في ثغرِ المدينةِغير أن الموتَ يلمعُ في تفاصيلِ المكانِواليومَ نسردُ قصةًغيرَ التي سقطتْ بجانبِ شهوةِ التأويلِتدعوني لتفسيرِ الحكايةِواحتمالات الرحيل***كنّا نجادلُ للإقامةِوسطَ أسوارِ الجسدْمتوحدّينَ بيقظةٍ مدفونةٍ في الذاكرةكنّا نؤرجحُ مركبَ الأسلافِ فوقَ جحيمناناسينَ أن صدى الطفولةِ يحتوينا دائما
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.