مساءً أحاولُ أن أتدثرُ بالصمتِتاركةً قبّةَ الحزنِتختفي في ضبابِ الشوارعأذبلُ مثلَ الأنينِ على قدمِ الليلِ منصتةًلدبيبِ العواصف وهي تهبُّ على شعلةِ الصبحِغيرَ مباليةٍ بالذي سوفَ يحدثُترمي كؤوسَ الغبارْ على جنباتِ الطريقتخطفُ بوصلةَ النورِ من بين كفَّيِ السوادِترقصُ في خاطري كغرورِ السواحل***مساءً أحاولُ أن أتهشّمَ مثل الزجاجأُدفنَ في غابةٍ متخيّلةٍ فتهرولُ واجهةُ الريحِفاتحةً صدرها للنخيلأنصتُ للنارِ وهي تموتُ على مهلهاكتجاويفِ خاويةتطوّعُ عنقَ الفراقِ وتأخذنيمن نزيفِ المسافةأجفلُ عند شتاتِ الخضوععند شموعِ الخيالتحطُّ خطايتحرقني لهفتي للقاء***كأيِّ ربيعٍ يمرُّ على حافةِ الأرضِيجتاحني كالتمنييربكُ عاطفةَ الشوقِيغمرني بالغيومِتبتهجُ الروحُحين يرتّلُ قوسُ البياضِ نشيدايردد في وجعِ الليلِ كاللحظاتِأرمّمُ عرشَ السديمأخفي كهوفَ الجليدأخفي عيونَ النجومالتي تتوزّعُ بين مرايا السماءأغتالُ أيَّ رحيلٍيداهمني فجأةًكيفما كانأغلقُ نافذتيأبطّنُ أوردتي بعويلِ اللياليأحبسُ أنسجةَ الوهمِثمَّ أهيمُ وراءَ سكونِ المساء
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.