قرّب وجهك من نافذتي لترانيأحيك أشرعة السفن بإبرتي الأخيرةوأكفن بها أحلامي المقتولةثم أدفن التابوت في الحديقةوأمشي خلف المتصوفينوالتائهين والسرياليينخلف غبار القطاراتخلف قطعان شاردة عارية الرأسأمشي موهومة بمدينة جديدةلم تطأها قدم قبليوبأجنحة تلفني بها أنثى الغراب***هذا الجسد المطعون بسهام كثيرةمن كل جانباتركه عند الباباتركه ثم حمْ حوله كذئبرتل نصوصككي تعيد إليه الروحلتجعله ينتفضالجسد الميتالجسد المسنود عند البابالباب الذي ضربته الريح كثيراسينفتح لك بهدوء لتدخلوتترك الجسد الميت في الخارج***رتل نصوصكفهاهي مملكتي تنهاررتل نصوصك وارحلعدت لا أقوى على النهوضعدت لا أقوى على المضيعدت لا أقوى على الاستماع***قرّب وجهك من نافذتيلترى الطواحين تتعارك مع ظِلهالتراني أحوم خلف الجسدالذي تركته عند البابأحوم وأعوي
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.