لقد أمضيت في العشق صِبائيذكائي ؛ كان ذلك؟ أم غبائي ؟وقد حظيت بإعجاب الصباياغريرا يافعا ..أهجو هِجائيوما اخترت منادمهن لكن!ولدتُ ؛ طالعي (برجي الهوائي)أراني ؛ بين أهداب العيونِإذا تبدو ولو تحت الغطاءبنظرات تحاكيني بشوقتغازلني وتذعن باحتوائيبها (ليلي) أراه و (نهاري)برسمٍ ؛ لائقٍ فيه (الثنائي)سهام الموت تلمس بالخدودفيأتي بالنبأ (هدهد سبائي)وهمسات الغرام بالسلامببسمات بها عذب اللَماءوثغرٍ ؛ فيه عقدين اللآلئِتشع حولها جمرِ الغضاءِوزم الفرقدين التوأمينِوأمواج الذوائب بالهواءِأنوح ؛ في ربى.. دوحِ الحسانِمع نائحاتٍ.. في الرفيع النائيويساورني ؛ لهُنَ ؛ اشتياقيإذا ؛ راوَدْنَنِي.. فيما أشائيفكان عشقُهنْ.. يسمو بذاتييواسيني ؛ بلحظات الشقاءوكان فيه للروح ابتهاجاولي فيه السعادة والهناءِولقياهن ؛ بعد الشوق لهفيوفيها ؛ نشوتي ؛ عند اللقاءلهٌن ؛ اهتز ..نشوانا طروباونبض القلب يرجف بالنواءيعانق مهجتي.. لِهِن وجدٌبنار العشق يزداد اكتوائيفقلت :الشعر فيهِنَّ صغيرالعل الشعر قد يروي ظمائيفصرت : شاعرا فيهن شعرييُزيد ؛ في هواهِنَّ ؛ عنائيومن بعد الصبايا.. مع العذارىوقد كبرت فازداد ابتلائيفعاقرت ؛ هوى.. سهرِ اللياليفما كنت ؛ مع الناس سوائيوحيدا ساهرا ..طوال ليليعلى الخلان.. محروق الدماءأناجي النجم وجدا وأنيناكأني انتظر منها عشائيأو أني عاشقٌ ساري النجوملها تصبو ؛ صبابتي ؛ بالولاءِوإن ذُكر الخليل شعرت أنيتكهربت ؛ بتيار ثنائيأحس برعشة.. إذ تعترينيكمحموم ؛ بنوبات الحماءاتوق للتواصل دون وعيكضامٍ ؛ يلهث لكاس ماءومهما ؛ ارتويت ؛ وارتويتأضل ضاميا رغم ارتوائيفكان عشقُهن يشجي شجونيبريئا ؛ كان .. في معنى البراءبشعوري كنت.. وإلا ؛ لا شعوريلديهنَّ ؛ بدائي ؛ ودوائيارى فيهن ظلامَ الليلِ نورا!انيسا ؛ بالتسامر والضياءفكم حسناء عشقا راودتني؟بها الإغراء من (ألفٍ لياء )تغازلني ؛ لتجذبني إليهاولم تأبه ؛ بلوم وازدراء!وكنت هاويا فيهن غاوياغنيهنَّ ؛ في عذب الغناءفكم موال عشق لأجلهِن؟وكم معهِنَّ ..لي سفرٍ ؛ روائي ؟سنينٍ : قد مضى معهِن عمريبأوقات التكدرِ والصفاءِفلحظات السعادة بالتلاقييكدرُ صفوها .. حزن الجفاءِفأما اليوم ؛ لست كمثل أمسيوليس الصبح كمثل المساء!وما كان أمامي ..ذات يومٍأراه اليوم قد صار ورائيمضى عمرٌ ؛ وجاء عمرٌ جديدحريٌّ ؛ بالوقار وبالحياءبما أني ؛ هجرتُك يا صِبايافقد هجرت عشقي للنساءِفما عدتُ ؛ كما كنت لهن!وما عاد ؛ عساهُن عسائي !وما فيني ؛ اليهن ؛ وفيهنإليَّ ؛ في رضاهن ورضائيفما عدت لهنْ صبَّا لعوباوما عدْنَ ؛ يميلِنَّ ؛ إزائيفما عاد ؛ يسعُني ؛ وسْعُهنولا عاد ؛ يسعهنْ ؛ فضائيأقول : إذ تراهنَّ عيونيفأين أرضهن عن سمائي؟وليست ؛ كلّ مَرأةٍ ؛ أي مَرأةولسن ؛ عندي.. كلهن سواءبكل عطر .. قد أشم ذكرىلاحداهِن ؛ في صمتٍ بكائيوما عادت تساورني ظنونيبأنه ؛ لم يعد فيني عطائيصرتُ أراهنَّ .. كما بناتيكأني ؛ عن مفاتِنِهِن عماءِفما عاد الذي.. كنت ابتغيهفيأسرني ؛ بلا أدنى ؛ مراء!!بما فيهِنَّ ؛ من حسن ؛ أراهومهما ؛ يبلغُ فيهن ثَنائيولوما زال ؛ بالقلب اخضرارٍإلى طلِّ الندى.. فيه انتشاءرأيتُ الشيب في رأسي بروقاوقد صرت على ذاتي انطوائيسئمتً ؛ من مغازلة الحسانِوقد عفت التصابي بالرياءهجرتُ العشق بعد إذ كان غياوقد استبدلت.. نَعَمي بلائيفعقلي ؛ صار .. حقاً يزدرينيفليس (بعدُ ستين) ابتغائيلقد تبت ؛ ويطمعُ ؛ من يتوببغفرانٍ ؛ من الله ؛ الرجاءِرجائي ؛ رحمة.. فيها ذنوبيبعفو الله .. ستذهب هباءِكما أرجوه خاتمةً سليمةوخيرا ؛ دائما .. يأتي جزائي
مناسبة القصيدة
عناوين مشابه
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.