ألَمْ يَأْنِ للهَوْجَاءِ أنْ تَنْتَهِيْ حَوْلِيوتَنْفَطِرُ الآفَاقُ مِنْ قَسْوَةِ العَذْلِوَتَسْكُبُ عَيْنُ المُزْنِ حَبَّاتِ بَرْدِهَالِتُسْكِنَ ثَوْرَاتِ البَراكِينِ عَنْ أهْلِيوَهَلاَّ هَزِيمُ الرَّعْدِ أَبْرَقَ صَافِيًالِيَسْتَعْجِلَ الأضْواءَ حِينًا ويَسْتَعْليِألَمْ يَأْتِكُمْ يَا عاذِلِينَ تَدَاوُلٌمِنَ الدَّهْرِ والأيَّامُ دَائِرَةُ الصَّوْلِورَبِّي أنَا بِالعَزْمِ بَارقَةُ الوَرىوَصَدْرِي كِتَابُ العِزِّ لَا يَبْتَغِي ذُلِّيشُهُودِي بِإنِّي أُسْبٍغُ الْحَقَّ طُهْرَهُوَاُجْرِي رَحِيقَ البَيِّنَاتِ علَى قَوْلِيلَقَدْ عَانَقَتْنِي غُرْبَتِي مُذْ صَحِبْتُهَافَكَانتْ هيَ الأَصْدَاءُ فِي غِمْدِهَا نَصْلِيوَكَانَتْ هِيَ التَّعْزِيزُ مَا دَامَ وَصْلُهَادَوَامَ الصَّفَا بالرُّوحِ يَشْتَاقُهَا وَصْلِيألا إنَّ سَهْلِي زَرْعُهُ الذِّكْرُ للْوَرَىوَرَمْلِي عَلاَ بالأصْلِ واخْضَرَّ في تَلِّيفَلَا عَزْمَ يَنَفِي الذُّلَّ إنْ سَبَّقَ القَضَاوَدَارَتْ مِنَ الأَقْدَارِ سَابِقَةُ العَضْلِسَعَتْ سُنَنٌ مِنْ قَبْل في أْسْرِ حَرْبَتِيفَبَاءتْ مدَاسَ الأرْضِ تَلْعَنُهَا خَيْلِيلَكَمْ جَرَّبُوا إذْلالَ رَحْلِي وَأَغْلَظُوافَخَابَتْ مَسَاعِي التِّيهِ بالعُطْلِ والعَزلِوَكَمْ دَاهَنُوا زُورًا وَ كَشَّتْ ضِبَاعُهُمْفَبَاتُوا وُجُوهَ البَخْسِ طَاوِيهُموا لَيْلِيفَصبْرًا ظَلامُ اللَّيْلِ لَا بُدَّ يَنْجَلِيوَيُلْبِسُ ضَوْءَ الفَجْرِ مِنْ نُورِهِ ظِلّييُبَاهِيِ ثَكَالَى الحِقْدِ بَعْدَ غَرُوبِهِمْعلَى مَشْرِقِ الشَّمْسِ اكْتَسُوا لَحْفَةَ الذُّلِّأَمَا آنَ للإعْصَارِ أنْ يَقْتَفِيْ الخُطَىوَيَغْسِلَ وَجْهَ الأرْضِ منْ جِيَفِ الوحْلِوفِي صَرَّةِ التَّطْهِيرِ يُلْقِي بِصُرَّةٍوَتَفْنَى قَذَارَاتُ القُرُونِ مَعَ الجَهْلِ10 / 04 / 2018سليلة الغرباء آل براهميالجزائر
مناسبة القصيدة
أحدث إضافات الديوان
إضافة تعليق - (( user.name )) - خروج
ادارة موقع الشعر (( comment.message.user.name )) (( comment.message.user.name ))
(( comment.message.text ))
لا يوجد تعليقات.